ذهبت سلمى مع خادمتها إلى مستشفى، وفي صالة الانتظار شاهدت طفلة تصرخ في أمها وتحاول الأم تهدئتها، واستغربت تصرف الطفلة، اقتربت سلمى منها وسألتها «لماذا تصرخين على أمك؟»، فقالت: «هذا ليس من شأنك!»، فقالت لها «حينما تفقدينها ستشعرين بالوحدة مثلي»، وذهبت للجلوس في مكانها، ولم تعد تسمع صراخها.