لندن - يو بي آي - في حادثة ربما تكون الأغرب في العالم، ولا تتفتق عنها سوى مخيلة كتّاب روايات الخيال العلمي، خرجت كتلةٌ شحمية من بطن بريطاني عمره 30 سنة، تبين لاحقاً أنها لجنين توأم مات في رحم الأم وظلّ ملتصقاً بجنين الشقيق طوال تلك الفترة. وخرج الجنين من بطن كافين هيات عن طريق سرّة البطن، مشيرة إلى أنه هرع بعد ذلك إلى طبيبه وهو ينزف طالباً منه مساعدته. وقال الدكتور جو سانتوس الذي أصيب بالذهول عند رؤية كافين والدماء تسيل بغزارة من بطنه: «لم أصدق كافين عندما قال لي أن شيئاً ما يخرج من سرّة البطن حتى رأيت ذلك بنفسي». وبعد الكشف على كافين، قال أطباء إن الكتلة الشحمية التي خرجت من سرّة بطن كافين كانت عبارة عن توأم «طفيلي» متطابق مات في رحم الأم في مراحل الحمل الأولى ولا يتجاوز طوله أربع سنتيمترات، وظل ملتصقاً بمعدة الشقيق لثلاثين سنة. وقال كافين وهو رجل إطفاء سابق: «أصيب 4 أطباء كشفوا علي في السابق بالذهول عندما رأوا تلك الكتلة داخل بطني»، مشيراً إلى أن بعضهم ظنها كيساً دهنياً أو كتلة من الشعر. واعتبر كافين، وهو أب لأربعة أطفال، وهو يتأمل الجنين داخل قارورة صغيرة بين يديه، لو أن الحمل سار في شكل طبيعي لكان له الآن شقيق توأم.