أكد رئيس وحدة جراحات وأمراض القرنية وتصحيح النظر بالليزر بمركز مغربي الرياض الدكتور خالد عبدالرحمن أن الليزر فمتو ثانية تعد أحدث تقنية تم استخدامها في جراحات تصحيح البصر والسعودية ثاني دولة بعد الولاياتالمتحدة تستخدمها، بعد أن جلبت مجموعة مغربي جهاز الانتراليزر الذي يعمل بهذه التقنية التي اكتشفها الدكتور احمد زويل وحصل بها على جائزة نوبل العالمية في الكيمياء في عام 1997. وقال: «إن جهاز الفمتوسكند ليزر يستخدم لعمل قطع القرنية السطحي في عمليات الليزك لتصحيح قصور الإبصار». وجهاز الليزر يستخدم الأشعة تحت الحمراء بموجة طولها 1053 نانومتر ليولد نقطة قريبة جداً من بعضها بحجم 3 ميكرون والتي من الممكن تركيزها على العمق المطلوب قطعه بأشعة الليزر فتقوم بقطع القرنية بدقة متناهية لم تعرف من قبل. وهذا الجهاز يستخدم بدل جهاز الميكروكيراتوم المستخدم حالياً والذي يقوم بقطع القرنية بالمشرط. وبوجود جهاز أنتراليز فمتوسكند ليزر أصبحت عملية الليزك كلها تعمل بالليزر، وهو ما يحسن النتائج ويقلل المضاعفات. وأوضح الدكتور خالد أن «ما يميز قطع القرنية السطحي بالانتراليز عن الميكروكيراتوم في عمليات الليزك أن جهاز الأنتراليز يقوم بقطع القرنية بالسماكة المطلوبة الى 99.9 في المئة في كل الحالات، وهو ما يميزه عن عمليات الليزك فضلاً عن إمكان التحكم في سمك رقعة القرنية المقطوعة وهي ميزة أخرى بالتميز عن الليزك العادي وهذا يوفر سمك القرنية المتبقي للمريض، فضلاً عن سرعة إجراء القطع خلال 27 ثانية فقط». ويؤكد أن استعمال أنتراليز يتفادى احدى المضاعفات النادرة الحدوث للقطع بجهاز الميكروكيراتوم بالمشرط وهو قطع القرنية بالكامل بدل من القطع الجزئي المطلوب، وهذا ما لا يمكن حدوثه مع القطع بأشعة الفمتوسكند ليزر.