سمحت السلطات المصرية لوفد ماليزي، مكون من ستة أشخاص بالوصول إلى قطاع غزة مساء الأحد، عبر معبر رفح البري. وقال عمر صيام مدير مؤسسة "أمان ماليزيا"، أن "الوفد مكون من ستة صحفيين ماليزيين، جاء للتضامن مع قطاع غزة، وسيمكث نحو أسبوعين في القطاع لإعداد تقارير صحفية عن معاناة سكان القطاع المحاصرين، قبل المغادرة لبلده". وقال علاء البطة، مدير مكتب وزير الخارجية بغزة أن "هذا الوفد الخامس عشر، الذي يزور غزة منذ أحداث تموز (يوليو) 2013 في مصر". وأضاف: إن "إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح قلص حركة الوفود والقوافل المتضامنة مع غزة بنسبة 95%". ويأتي سماح السلطات المصرية، بعبور الوفد، بعد يوم من منعها لوفد ماليزي كذلك، من دخول قطاع غزة. وقالت اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود وكسر الحصار، التابعة لوزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة في غزة، التي تديرها حركة "حماس" في تصريح اليوم، إن "السلطات المصرية منعت وفداً ماليزياً مكوناً من ثمانية أشخاص من الوصول إلى قطاع غزة". وأكدت أن "المنع جاء بعد أربع محاولات للوفد الماليزي، من دخول المعبر خلال إقامته في الأراضي المصرية لمدة ثمانية أيام، وتم ترحيلهم عبر مطار القاهرة إلى مكةالمكرمة يوم أمس السبت". وكانت مصر قد فتحت أمس معبر رفح بشكل استثنائي لثلاثة أيام متتالية، لسفر الحالات الإنسانية وعودة العالقين.