استعرض رئيس «غرفة الشرقية» عبدالرحمن الراشد في بداية الجمعية العمومية أبرز إنجازات الغرفة ومبادراتها في العام 2009، مشيراً إلى أن نجاحات الغرفة تجلت على أكثر من مستوى، وأنها حصدت جوائز عدة وشهادات مميزة، وذات قيمة عالية، واصفاً حصول الغرفة على شهادة أنظمة إدارة الجودة العالمية (أيزو 9001 إصدار 2008) وأنظمة إدارة سلامة المعلومات (أيزو 27001 إصدار 2005) ب «الإنجاز النوعي». وشدد على أن الغرفة معنية ببحث القضايا التي تهم رجال وسيدات الأعمال، ساعية إلى المساهمة في تنمية منشآتهم وتقديم الحلول لما يعترضها من معوقات أو مصاعب، من خلال مئات الاجتماعات التي تعقدها لجان الأعمال بالغرفة طوال أيام العام، والتي يشارك فيها رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة. وأوضح أن الغرفة تنظم عدداً من البرامج والأنشطة اليومية متمثلة في عشرات الندوات، وورش العمل، واللقاءات، والدورات التدريبية، والمحاضرات، لافتاً إلى أن القطاع الخاص في المنطقة الشرقية هو الرابح من كل هذه البرامج والمبادرات والأنشطة، على المدى القريب، وعلى المدى البعيد. ولفت إلى نمو حجم العضوية، وتزايد عدد المشتركين والمشتركات، متجاوزاً أكثر من 40.7 ألف مشترك العام 2009، مقارنة بنحو 38.4 ألف مشترك عام 2008، فيما بلغ عدد الفروع ومراكز الخدمات 15 مركزاً وفرعاً، بعد تدشين مركز خدمات شرق الدمام ومركز خدمات النعيرية. وعلى صعيد إنجازات لجان الأعمال ولجان الفروع، ذكر الراشد أن العام الماضي شهد 230 اجتماعاً بين رئيسي واستثنائي، ولقاءات موسّعة، وفرق عمل لقطاعات اللجان المتخصصة لمناقشة ودرس قضايا مختلف القطاعات الاقتصادية. كما تم تنظيم أكثر من 70 لقاء وزيارة (رجال الأعمال وسيدات الأعمال) بالمنطقة مع الوفود التجارية القادمة من مختلف دول العالم. وفي ما يتصل بإنجازات الغرفة وأعمالها على الصعيد المالي، ذكر الراشد أن إجمالي النقد بالبنوك بلغ 77.497 مليون ريال بنهاية العام 2009، في مقابل 72.978 مليون ريال بنهاية 2008، فيما بلغ إجمالي الأصول 81.7 مليون ريال، في مقابل 63.4 مليون ريال. وبلغ إجمالي الإيرادات 82.24 مليون ريال بنهاية 2009، في مقابل 82 مليوناً بنهاية 2008، وبلغ إجمالي المصروفات 72.6 مليون ريال في مقابل 66.8 مليون ريال، وبلغ الفائض السنوي 9.6 مليون ريال متراجعاً من 15 مليون ريال، وبذلك يكون إجمالي الفائض 23.289 مليون ريال.