يقوم رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ عبد الله آل الشيخ بزيارة رسمية إلى باكستان على رأس وفد يضم عدداً من أعضاء مجلس الشورى، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) سردار أياز صادق. وسيجري آل الشيخ محادثات مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية، وعدد من كبار المسؤولين الباكستانيين. وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة لبيان مواقف المملكة العربية السعودية في القضايا العربية والإسلامية، ولا سيما بيان أهداف «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» التي جاءت استجابة لنداء الشرعية اليمنية والشعب اليمني، وما حققته من نتائج إيجابية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسط دعم عربي ودولي، وفي ظل جهود المملكة في مكافحة الإرهاب والدعوة إلى إنشاء تحالف إسلامي يكون سلاحاً في مواجهة آفة الإرهاب وتنسيق الجهود الإسلامية في هذا الصدد. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أن محادثات رئيس مجلس الشورى ستبحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الباكستاني، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق البرلماني الثنائي بين الجانبين، وتفعيل دور لجنتي الصداقة في المجلسين. وأوضح آل الشيخ في تصريح صحافي بهذه المناسبة، أن «هذه الزيارة تأتي في سياق حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تعزيز علاقاتها مع جمهورية باكستان الإسلامية وتنميتها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين». ونوّه بمستوى العلاقات الثنائية بين المملكة وباكستان وما تشهده من تطور في مختلف المجالات، وأضاف رئيس مجلس الشورى أن «تبادل الزيارات بين مجلس الشورى والبرلمان الباكستاني سواء على مستوى الرئاسة أو على مستوى لجان الصداقة تعكس الرغبة في دفع التعاون البرلماني بين الجانبين نحو آفاق أرحب بما يخدم العلاقات بين البلدين الشقيقين، وزيادة مستوى التعاون والتنسيق بين الجانبين على مختلف الأصعدة».