قال شقيق صلاح عبد السلام المشتبه به في اعتداءات باريس، والذي اعتقل في بروكسيل الشهر الماضي لقناة «بي أف أم» الفرنسية الإخبارية إن شقيقه رفض تفجير نفسه في يوم الاعتداءات. وسيجري تسليم عبد السلام إلى فرنسا. وقال محامي عبد السلام الأسبوع الماضي أن موكّله جدد عرضه التعاون مع السلطات الفرنسية التي تحقق في اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والتي أسفرت عن سقوط 130 قتيلاً. وكشف صلاح عبد السلام لشقيقه محمد: «كان عدد الضحايا سيكون أكبر لو فعلت ذلك... لحسن الحظ لم أستطع التنفيذ». وبعد اعتقاله في بروكسيل في 18 آذار (مارس) الماضي، رد عبد السلام على بعض أسئلة المحققين ثم مارس حقه بالتزام الصمت في أعقاب التفجيرات الانتحارية في بروكسيل في 22 آذار (مارس) الماضي التي أسفرت عن 32 قتيلاً. ويعتقد محققون أن الشبكة نفسها التابعة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) هي وراء تنفيذ الاعتداءات في كلّ من باريسوبروكسيل. في سياق متصل، وُجه اتهام لمواطن بلجيكي اليوم بالمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية فيما يتصل بتحقيق بلجيكي فرنسي في مخطط هجوم تم إحباطه. وقال مدعون اتحاديون في بيان إن الرجل البالغ من العمر 33 عاماً مثل أمس أمام قاض طلب إبقائه رهن الاحتجاز. واعتقل الرجل مساء الخميس. وأضاف المدعون أن التهمة مرتبطة بالتحقيق في أمر رضا كريكت، وهو رجل فرنسي اعتقل في ضاحية بفرنسا في 24 آذار (مارس) الماضي، ويشتبه في أنه كان يخطط لهجوم وشيك «عنيف للغاية».