أعلنت مجموعة «بيت أبو ظبي للاستثمار» أمس أنها حققت عائدات ايجابية للسنة المالية المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2008، إذ سجلت ربحاً صافياً بلغ 266 مليون ريال (71 مليون دولار)، بزيادة تصل إلى 18 في المئة مقارنة ب225 مليون ريال (60 مليون دولار) للسنة المالية السابقة. وقررت توزيع أرباح نقدية على المساهمين تساوي 40 في المئة من رأس المال. وأوضح رئيس مجلس الإدارة جوعان الخيلي أن إجمالي الإيرادات لعام 2008 سجل ارتفاعاً كبيراً، إذ بلغ 435 مليون ريال (116 مليون دولار)، في مقابل 322 مليون ريال (86 مليون دولار) في 2007، بزيادة بلغت 36 في المئة. وارتفعت قيمة إجمالي الأصول إذ بلغت 1575 مليون ريال (420 مليون دولار) مقارنة ب870 مليون ريال (232 مليون دولار) للفترة ذاتها من عام 2007، بزيادة 81 في المئة. وأكد العضو المنتدب ل « بيت أبو ظبي للاستثمار» رشاد جناحي « أن النتائج القياسية التي حققتها الشركة على رغم الظروف المالية العالمية تعكس سلامة الرؤية ونجاح إستراتيجيتها في استيعاب المستجدات». ولفت إلى أن 2008 شهد مبيعات قياسية حققتها مشاريع «بيت أبو ظبي للاستثمار»، إذ بلغت مبيعات مشروع «بورتاريف» ما نسبته 85 في المئة من إجمالي وحداته، وحقق مشروع «تلال الغروب» مبيعات بنسبة 75 في المئة في المرحلة الرابعة، بعد نتائج بنسبة مئة في المئة في المرحلة الثالثة. ولدى المجموعة العديد من المشاريع كمشروع «الخور» الذي تصل كلفته إلى 90 مليون دولار ويُتوقع أن يكون إحدى الوجهات السياحية في البحرين. وأوضح الجناحي أن عام 2008 شهد ولادة عدد من المنتجات الاستثمارية المبتكرة والواعدة منها سلسلة «بورتا مودا العالمية»، وهو مشروع عقاري متعدد الاستخدامات، تقرر تنفيذه في أبو ظبي وقطر وتونس والمغرب والهند. ولفت إلى أن «بيت أبو ظبي للاستثمار» أطلق كذلك «صندوق المدينة الترفيهية» في الهند، وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، لتمويل ثاني مشاريعه الترفيهية. وأكد ان صندوق «الجود» للأسهم الخليجية حقق أداء فاق التوقعات، كما أشار إلى ان المجموعة أبرمت العديد من الشراكات الإستراتيجية مع شركات صينية. وقال إن «الصندوق العربي للاستثمار في الأسهم الخاصة» يعد باكورة الصناديق التي طرحتها المجموعة بهدف استغلال فرص استثمارية منتقاة في قطاعات مصرفية وعقارية وصناعية وفي قطاع الطاقة. وأوضح أن 2008 شهد دخول «بيت أبو ظبي للاستثمار» في تحالف «فيجن 3» الذي يضم «بيت التمويل الخليجي» و«بنك الإثمار». وحول «صندوق تطوير الضيافة» قال ان قيمته تبلغ بليون دولار ويهدف إلى الاستثمار في مشاريع في قطاع الضيافة. وشدد على أن «بيت أبو ظبي للاستثمار« لا يزال يدعم النشاطات الخيرية والثقافية كبرامج تدريب طلاب الجامعات. ولفت إلى ان المجموعة تدرس حالياً مشروعين جديدين في أبو ظبي احدهما في قطاع الطاقة النظيفة، والآخر في القطاع الصحي.