قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يعمل على وقف هجمات الطعن الفلسطينية وأعمال العنف الأخرى التي تستهدف الإسرائيليين، وإنه عرض الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لإحياء جهود السلام. وبدت تصريحات عباس، المدعوم من الغرب، للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أمس، كمحاولة لقلب الطاولة على إسرائيل التي تقول إنه مسؤول عن المأزق الديبلوماسي الراهن وإراقة الدماء المتصاعدة. وأعطى عباس تفاصيل نادرة عن سياساته الأمنية الداخلية، وهي مسألة حساسة لأن عدداً كبيراً من الفلسطينيين سيعتبرها تواطؤاً مع العدو. وقال عباس إن قوات الأمن الفلسطينية تذهب إلى المدارس وتفتش حقائب التلاميذ للتأكد من أنهم لا يحملون سكاكين. وتنسق إدارة عباس الأمن مع إسرائيل في الضفة الغربيةالمحتلة على رغم توقف المفاوضات التي ترعاها الولاياتالمتحدة في شأن إقامة دولة فلسطينية منذ سنتين.