فيما لا تزال بناية حي البغدادية على حالها من دون اتخاذ أي إجراء يضمن عدم تسببها في تداعيات خطرة على البنايات المجاورة أو حياة الناس، قال مدير إدارة الطوارئ في أمانة جدة المهندس خالد زيني إن بناية البغدادية التي انهارت يوم الجمعة الماضي وخلفت ضحيتين مسجلة ضمن المباني الآيلة للسقوط من ضمن ثمانية آلاف مبنى تم حصرها بعد كارثة سيول جدة من طريق اللجنة الفرعية التي تضم بين أعضائها مندوباً من مديرية الدفاع المدني. ويأتي حديث المهندس إلى «الحياة» رداً على تصريح مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة اللواء عادل زمزمي ل «الحياة» أمس، الذي قال فيه إن البناية المنهارة «لم تكن من البنايات المسجلة ضمن المباني الآيلة للسقوط والتي تحتاج إلى ترميم». وكانت سيدتان لقيتا مصرعهما في الحادثة، بينما أخليت البناية التي كانتا تسكنانها في حي البغدادية الشرقية بالكامل بعد انهيار جزء منها صباح يوم الجمعة الماضي. وتولت الفرق الأمنية والخدمية عمليات إخلاء البنايات المجاورة للعمارة المنهارة تحسباً لانهيارات أخرى قد تحدث خلال عمليات رفع الأنقاض، وبلغ عدد الأسر التي تم إخلاؤها من المباني المجاورة نحو 30 أسرة.