اعتقلت أجهزة الأمن الروسية في موسكو أمس، حوالى عشرين مشبوهاً في الانتماء إلى تنظيم «داعش» الذي كان تبنى قبل ساعات هجوماً استهدف قافلة عسكرية في داغستان، وأدى إلى مقتل رجل أمن وجرح اثنين آخرين. وأسفر انفجار آخر أمام حاجز للتدقيق في الهويات في داغستان عن مقتل شرطي وجرح آخر. وأعلن التنظيم سابقاً مسؤوليته عن هجمات في روسيا غالبيتها في منطقة القوقاز، رداً على تقديم روسيا الدعم الجوي والسلاح والنصح للجيش السوري من أجل قتال «داعش». وأوضح مصدر أمني أن «المشبوهين نشِطوا في تجنيد متعاطفين مع التنظيم الذي تتحدث معلومات عن تحضير خلايا تابعة له اعتداءات في موسكو ومدن أخرى ونحن نلاحقها»، مشيراً إلى أن غالبية المعتقلين أوزبكيين يحملون وثائق مزورة بينها رخص قيادة تركية. وفي داغستان المجاورة للشيشان قتِل شرطيان وجرح 3 آخرون في تفجيرين أولهما بعبوة ناسفة استهدفت قافلة ضمت آليات لنقل رجال أمن تابعين لوزارة الداخلية الفيديرالية أثناء توجهها من العاصمة الداغستانية محج قلعة الى مدينة كوسبيسك ليل الثلثاء. وقالت السلطات الداغستانية إن الانفجار أسفر عن تدمير آليتين ومقتل شرطي وجرح اثنين آخرين، في حين زعم «داعش» في بيان تبني الهجوم، أن العملية أسفرت عن مقتل 10 رجال أمن روس. أما التفجير الثاني، فحصل خلال مطاردة رجال أمن مشبوهاً قاد سيارة مفخخة في محيط مدينة دربند صباح أمس، ما أدى إلى مقتل عنصر أمن وجرح آخر.