نار الإعلام تتزايد وتتنوع كل يوم أدوات التزوير والتزييف في العالم، لكن يبقى «الإعلام» هو أقوى وسيلة في عصرنا هذا للتزييف والتزوير... الإعلام كالنار تحتاج إليها لإنضاج طبختك، لكن إن «أشعلتها» أكثر من اللازم احترقت الطبخة! كما أن الإعلام كالنار، تستضيء بنورها، لكنك كلما اقتربت أكثر، طمعاً في المزيد من النور، أوشكت أن تقع في النار، خذوا من الإعلام نوره... وابتعدوا عن ناره. زياد الدريس – «الحياة» الإنصات... الفضيلة المنسية دراسة علمية حديثة للكاتب والباحث الكويتي محمد النغيمش، ضمّنها في كتابه الجديد والفريد في بابه في المكتبة العربية: «لا تقاطعني!»، أوضحت أن 70 في المئة من المشاركين في البرامج الحوارية التلفزيونية لا يتحلّون بآداب الحوار، كما يرددون كلمات لا تنمّ عن لباقة، ويقاطعون محدثيهم بطريقة تشتّت أفكار المتحاورين وتربكهم، ما يدل على مؤشر خطر يسود المجتمعات العربية، هو وجود أزمة حوار وإنصات في العالم العربي، أو كما عبّر عنه المؤلف. عبدالحميد الأنصاري – «الاتحاد» الإماراتية حدثنا عن المفاسد يا شيخ لا منازعة، إذاً، للشيخ الخضير في فتواه، أو رأيه، بتحريم الرياضة في مدارس البنات، غير أني حين يؤكد الشيخ أن الرياضة في مدارس البنات تجرّ «مفاسد لا تخفى على ذي لب»، أجد نفسي مضطراً إلى الاعتراف علناً بأني «غير ذي لب»، فسنوات عمري التي قاربت الستين لم تمنحني لباً يستطيع أن يكشف لي عن المفاسد التي يؤكد الشيخ أنها وراء فتواه بتحريم الرياضة في مدارس البنات. سعيد السريحي - «عكاظ»