يزخر المنتخب السلوفاكي بمواهب صاعدة قد تنجح في إطلاق مفاجأة مدوية بالمونديال الافريقي، متمتعة بالحيوية وقوة الشكيمة والعزيمة على اختراق الدفاعات الحصينة. ويأتي في صدارة اصحاب الموهبة ماريك هامشيك الذي يتمتع بمهارات رائعة ونضوج ومدهش وتأثير في زملائه بالمنتخب، على رغم صغر سنه. وظهر بشكل رائع مع ناديه ومنتخب بلاده هذا الموسم، كما اختير أفضل لاعب سلوفاكي لعام 2009. ويلعب هامشيك بشكل منتظم ضمن التشكيل الأساسي لفريق نابولي الإيطالي الذي نجح في الفوز بمقعد في مسابقة الدوري الأوروبي للموسم المقبل. ويشتهر هامشيك بأنه يسبب إزعاجاً دائماً لخطوط الدفاع في الفرق المنافسة كما برز أحد أفضل اللاعبين الشبان في إيطاليا وقد يرتقي لمرتبة اللاعبين العالميين إذا ظهر بشكل جيد في مونديال 2010. ويتميز هامشيك بإجادة اللعب بكلتا قدميه، إضافة إلى قدرته على اتخاذ أفضل المواقع المناسبة لهز الشباك كما أن تسديداته القوية من مسافات بعيدة أكسبته حب الجماهير في نابولي وكذا في العاصمة السلوفاكية براتسيلافا. كما اشتهر بصناعة الأهداف أكثر من تسجيلها، ولم يسجل خلال التصفيات سوى هدفين. وكان هامشيك لاعباً في المنتخب السلوفاكي للشباب وشق طريقه إلى المنتخب الأول للمرة الأولى في شباط (فبراير) 2007 وسجل أول أهدافه مع الفريق في تشرين أول (أكتوبر) من العام نفسه في شباك سان مارينو. وعلى رغم سنه الصغيرة، منحه المدرب فلاديمير فايس المدير الفني للفريق شارة قائد الفريق بعد نهاية مسيرة الفريق في التصفيات. وأجرت أندية أوروبية كبيرة اتصالات عدة مع اللاعب وكان آخرها ناديي تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنكليزيين، ولكنه مدد عقده مع نابولي في وقت سابق من العام الحالي ليظل ضمن صفوف الفريق لخمس سنوات أخرى. كما يضم المنتخب لاعبين مميزين مثل المخضرم ميروسلاف كارهان لاعب خط وسط ماينز الألماني وميروسلاف ستوتش نجم تفنتي أنشخيده الهولندي. ويعد مارتن سكيرتل الاسم الأقوى والأفضل في خط دفاع سلوفاكيا حيث برز بقوة مع زينيت الروسي بين عامي 2004 و 2008 قبل أن ينتقل إلى ليفربول كأغلى مدافع بتاريخ النادي بقيمة 6.5 مليون باوند. وتم تكريمه أفضل لاعب سلوفاكي في عامي 2007 و 2008 . من جانبه، يعد ستانيسلاف سيستاك هداف المنتخب خلال التصفيات النجم الأبرز بخط هجوم المنتخب الذي يلعب معه منذ 2007. وقد كان هداف سلوفاكيا برصيد ستة أهداف في المنتخب لعل أغلاها الهدفان في مرمى بولندا اللذان قلبا النتيجة من 0-1 إلى فوز ب2-1 خلال دقيقتين، إضافة إلى هدفه في مرمى التشيخ ليسهم في تحقيق منتخب بلاده فوزهم الأول على الجار منذ عام 1997.