حرم اللاعب البديل في المنتخب الاسباني فيرناندو لورينتي المنتخب السعودي من التعادل في اللقاء الودي الذي جمعهما أمس على ملعب نيقولي في النمسا، في إطار استعدادات المنتخب الاسباني لنهائيات كأس العالم والمنتخب السعودي للاستحقاقات المقبلة، بعد أن كانت النتيجة تعادلاً بهدفين لمثله حتى الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء. وكان المنتخب السعودي بدأ بتشكيل مكون من وليد عبدالله وعبدالله الشهيل وكامل الموسى ومشعل السعيد وعبده عطيف وأحمد عطيف وسلطان النمري وأحمد الفريدي وسعود كريري ونايف هزازي، فيما لعب المنتخب الاسباني بلاعبيه الأساسيين يتقدمهم كاسياس وكارلوس بويول وسيرجيو راموس وتشافي هيرنانديز والفارو اربيلو وسيرجيو بوسكيت. سيطر المنتخب الاسباني على مجريات الشوط الأول من خلال الاستحواذ والتنوع في هجماته المتسمة بالتمرير المتقن، وكاد راموس يسجل الهدف الاسباني الأول من رأسية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى المنتخب السعودي (12). واقتنص المدافع أسامة هوساوي كرة رأسية أسكنها شباك حارس المرمى الاسباني كاسياس إثر ركلة زاوية نفذها عبده عطيف (16)، وجاء رد المنتخب الاسباني عن طريق دافيد فيا من رأسية مماثلة (31). وتمكن المنتخب الاسباني من مواصلة عروضه الفنية الجيدة وتفوق ميدانياً بفضل إمكانات لاعبيه في الشوط الثاني، وأنقذ وليد عبدالله مرمى المنتخب السعودي من فرصة هدف محقق من أمام دافيد فيا (51)، وسجل تشابي الونسو الهدف الثاني لاسبانيا من تصويبة من مسافة بعيدة (59). وزجّ المدير الفني بيسيرو باللاعبين نواف العابد ومحمد السهلاوي وخالد الزيلعي لتفعيل الدور الهجومي، ونجح السهلاوي في إدراك التعادل للمنتخب السعودي بعد تصويبة من خارج منطقة الجزاء ارتطمت في سلطان النمري قبل أن تسكن مرمى كاسياس (74). وتحسن أداء «الأخضر» بعد تسجيل هدف التعادل، إذ لعب بطريقة هجومية بحثاً عن هدف ثالث، وصوب النمري كرة ثابتة اعتلت العارضة (77)، وانحصر عقبها اللعب في منتصف الميدان حتى سجل فيرناندو لورينتي هدف اسبانيا الثالث (90).