نيابة عن ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، يستقبل أمراء المناطق اليوم وغداً، المبايعين للأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد بعد صدور أمر ملكي باختياره، كما صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يتلقى الأمير مقرن بن عبدالعزيز البيعة في قصر الحكم بالرياض اليوم (الأحد) وغداً (الإثنين) بعد صلاة الظهر. إلى ذلك، بارك المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قرار تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، إضافة إلى منصبه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن هذا القرار «فيه من الخير والمصلحة التي ارتآها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفظ البلاد». وقال آل الشيخ في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، إن «خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يسعيان دائماً لمصلحة الأمة وتحقيق الخير والنماء لهذه البلاد الطاهرة، وفق قاعدة ثابتة تنبثق مخرجاتها مما ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وندعو الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتهما ويجزيهما كل الخير على عملهما المخلص». خالد المشاري: الأمير مقرن يملك تأهيلاً علمياً يؤهله لدور قيادي قال عضو مجلس الشورى الأمير خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري إن: «اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد بموافقة هيئة البيعة، جاء ليؤكد حكمة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وحرصهما على اتخاذ الاحتياطات والإجراءات الكفيلة لضمان الاستقرار السياسي، والأمان الوطني للمملكة، وإرسال رسالة واضحة للمراهنين على أمنها واستقرارها». وأضاف الأمير المشاري في تصريح له أمس: «المملكة دولة محورية بين دول العالم، فإضافة لدورها الديني الإسلامي ووجود الحرمين الشريفين وما يمثلانه من أهمية قصوى لمسلمي العالم كافة، فإن دورها الاقتصادي المؤثر في إمدادات الطاقة لدول العالم كافة يجعلها دائماً في المقدمة». وتابع: «الأمير مقرن بما يتمتع به من صفات شخصية مميزة وتأهيل علمي وعسكري وخبرات قيادية متنوعة وقرب من خادم الحرمين الشريفين، أكسبه ميزات نسبية تجعله في مقدمة المؤهلين لأدوار قيادية مستقبلية أكبر لقيادة المملكة وإكمال مشروع التنمية الوطني الضخم الذي بدأه المؤسس الملك عبدالعزيز، وواصل مسيرته الملوك أبناؤه من بعده».