تشهد مدينة جدة مرحلة انتقالية من مرحلة القلق من الارتفاعات إلى الناطحات والأبراج المرتفعة في شوارع وطرق محددة، ستظهر كمنتج لمخطط محلي مميز، إذ كان خلال الفترة الماضية يتم تحديد الارتفاعات إلى قرابة 12 دوراً. وتشكل حمى الصعود إلى الأعلى والتربع على عرش العالم كأكبر برج أو ناطحة سحاب في العالم أحد مجالات المنافسة العالمية بين الشركات العقارية المتخصصة في بناء الأبراج وناطحات السحاب. وتسعى تلك الشركات العقارية العالمية المنفذة لبعض المشاريع الحالية إلى التمسك بسرية تامة عند عملياتها التنفيذية لهذه المشاريع الضخمة خوفاً من تسريب معلومات عن مستوى ارتفاع أبراجها أو ناطحاتها إلى إحدى الشركات المنافسة لها في بناء ما هو أعلى في العالم. وتعتبر جدة من أسرع المدن نمواً في المملكة، ما أدى إلى تنامي الطلب على الوحدات السكنية التي تتميز بمستويات عالمية من الرقي والفخامة فيها. ويتميز مشروع «أبراج الهلال» بكونه أول المجمعات السكنية التي تطلقها الشركة ضمن مشروع «باب جدة»، أحد أهم المشاريع التطويرية في السعودية، وتوفر هذه الأبراج مجموعة من الشقق التي ترتقي بأنماط الحياة العصرية في مدينة جدة إلى آفاق جديدة.