أطلقت السعودية أمس (الثلثاء) برنامجاً لمسح ورصد ميداني لتقييم النفايات المبعثرة على شواطئها المُطلة على البحر الأحمر، في أكثر من 30 موقعاً، وتشمل المدن والقرى الساحلية الواقعة على الشريط الساحلي. وأوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، التي تنفذ البرنامج بالتعاون مع «الهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن»، أن مصادر النفايات المبعثرة على الشواطئ، سواءً كانت من البر من خلال نشاطات الإنسان، أو البحر من خلال القوارب المحلية والسفن العابرة، «أصبحت من أهم المشاكل التي تؤثر في البيئة الساحلية والبحرية على المستوى العالمي». وتمثل هذه المسوحات المرحلة الأولى من ثلاث مراحل، تهدف إلى «تحقيق معرفة نسبة تراكم النفايات الصلبة المبعثرة والأصناف السائدة لهذه النفايات في كل موقع، وتحديد مصادرها، ووضع برنامج لإدارتها وبرامج توعية وحملات نظافة بناء على مخرجات المرحلة الأولى». وبعد استكمال أعمال المسح في المرحلة الأولى، وتحديد المواقع الأكثر تضرراً بالنفايات، سيتم في المرحلة الثانية تنفيذ برامج توعوية وحملات نظافة للشاطئ وتنظيم ورش عمل وطنية لاستعراض نتائج المسوحات التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى، ليتم اختيار المواقع المعينة لتضم ضمن برنامج رقابي للنفايات المبعثرة في كل شاطئ.