قال رئيس الاتحاد الدولي للجودو ماريوس فايزر اليوم (الثلثاء)، إن الرياضة المفضلة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا خوف عليها من فضيحة منشطات تهز الرياضة الروسية حالياً قبل انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو. وقال فايزر بعد ساعات من كشف رئيس الاتحاد الروسي للمصارعة عن «عشرات» من حالات تعاطي المنشطات، إنه لا يتوقع أي مفاجآت سيئة في رياضة الجودو. وأبلغ المسؤول الروماني «رويترز» خلال مؤتمر رياضي في ملعب «ويمبلدون»، أنه «لا نخشى شيئاً لأن رياضة الجودو لها سماتها الخاصة، وفي ما يتعلق بالنزاهة تلتزم رياضتنا بأقصى المعايير». وتابع: «لم تظهر في رياضتنا خلال السنوات الأخيرة أي نوع من حالات تعاطي منشطات لمصارعين من روسيا، واعتبر رياضتنا آمنة وسط الرياضات الأخرى». ومدرب الفريق الروسي حالياً هو إيزيو غامبا بطل أولمبياد موسكو 1980، الذي مثل إيطاليا في أربع دورات ألعاب أولمبية صيفية متتالية. والرئيس الروسي بوتين حائز على حزام أسود وسبق له التدرب في السابق مع غامبا والمنتخب الوطني. وتضررت سمعة الرياضة الروسية العام الماضي بعدما كشف تقرير ل «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات»، عما وصفه بالغش والفساد المستشري في ألعاب القوى في روسيا. وسقط أربعة من متسابقي ألعاب القوى الروس في اختبارات للكشف عن مادة ميلدونيوم المحظورة رياضياً أمس، وهو ما يلحق المزيد من الضرر بجهود موسكو لإثبات التزامها بمعايير مكافحة المنشطات وإلغاء عقوبة إيقافها عن خوض منافسات ألعاب القوى قبل انطلاق الأولمبياد في ريو دي جانيرو في 5 آب (أغسطس) المقبل. وتستخدم مادة ميلدونيوم في علاج داء السكري وانخفاض مستويات الماغنسيوم، وتم حظرها من قبل «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» في مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي بسبب ارتباطها بزيادة مستويات الأداء الرياضي. وقال فايزر إن هذه المادة لم يعثر عليها في أي اختبار للكشف عن المواد المحظورة أجري لمصارعين في رياضة الجودو. وأضاف: «سأشعر بالدهشة إذا سقط أي مصارع جودو في اختبار للكشف عنها. لا أتوقع ذلك وأتمنى ألا يحدث».