وافق مجلس الشورى السعودي اليوم (الثلثاء)، على إضافة عقوبة التشهير إلى بعض أنظمة وزارة الزراعة. وأوضح مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى الصمعان في تصريح صحافي بعد جلسة عقدها المجلس اليوم، أن الموافقة نصت على أنه «يجوز تضمين قرار العقوبة، النص على نشر منطوقه على نفقة المخالف في صحيفة محلية تصدر في مقر إقامة المخالف، فإن لم تكن في مقره صحيفة ففي أقرب منطقة له، أو نشره في أي وسيلة أخرى مناسبة، وذلك بحسب نوع المخالفة المرتكبة وجسامتها وآثارها، على أن يكون نشر القرار بعد اكتسابه القطعية». وتشمل الإضافة الأحكام الخاصة بالعقوبات الواردة في أنظمة الثروة الحيوانية، والحجر البيطري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والحجر الزراعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونظام المراعي والغابات، ونظام تربية النحل ونظام صيد واستثمار وحماية الثروات الحية في المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية. وأضاف الصمعان أن المجلس طالب بدعم جهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لاستقطاب الكفاءات البشرية المميزة، وذلك بعد أن استمع لوجهة نظر لجنة التعليم والبحث العلمي، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للمدينة 1435-1436ه. كما طالب المجلس في قراره المدينة بتلافي مواطن الضعف في الخطة الوطنية الأولى «معرفة1» ووضع الخطط والآليات التنفيذية لمعالجة التحديات، والتوسع في تقديم الدعم المالي والتقني لأبحاث الماجستير والدكتوراه. وناقش المجلس تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب، حول التقرير السنوي لوزارة الشؤون الاجتماعية للعام المالي 1435-1436ه. وطالبت اللجنة الوزارة بتضمين تقاريرها القادمة بيانات عن الجمعيات والمؤسسات الخيرية، والجمعيات التعاونية، ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية وإنجازاتها والصعوبات التي تواجهها. وطالبت اللجنة الوزارة أيضاً بتضمين تقاريرها القادمة معلومات مفصلة عن الجهات التي يرأس مجلس إداراتها وزير الشؤون الاجتماعية، موضحاً فيها الإنجازات والصعوبات في هذه الجهات، واستحداث إدارة للإشراف التنموي تتولى الإشراف والمتابعة على الجهات الأهلية التي تشرف عليها وكالة الوزارة للتنمية الاجتماعية على أن تبقى مراكز التنمية الاجتماعية تعمل في إطار هذه الإدارة المستحدثة، ومساواة لجان التنمية الاجتماعية الأهلية مع الجمعيات الخيرية فيما يتعلق بتحمل رواتب المحاسبين والمديرين التنفيذيين والاختصاصيين الاجتماعيين من الجنسين. وأوصت اللجنة في تقريرها وزارة الخدمة المدنية بتمكين وزارة الشؤون الاجتماعية من إجراء المقابلات الشخصية للمرشحين. وطالب أحد الأعضاء، وزارة الشؤون الاجتماعية بتأسيس كيان اقتصادي يخصص لمستحقي الضمان الاجتماعي، مشيراً إلى أهمية تنمية الوزارة لدخلها عبر استحداث برامج جديدة تحقق هذا الهدف. وطالبت إحدى العضوات الوزارة بتكثيف جهودها في الرقابة على مراكز الاستشارات الأسرية ومؤهلات القائمين عليها، لافتة إلى أهمية ضمان التوزيع العادل لخدمات الوزارة بين المناطق. من جهته، دعا أحد الأعضاء الوزارة إلى دعم مستحقي الضمان القادرين على العمل لافتتاح مشروعاتهم الخاصة، مؤكداً أن دور الوزارة هو دعم فئة مستحقي الضمان لينتقلوا من حالة الحاجة إلى الاكتفاء. ولاحظ عضو آخر تنامي ظاهرة التسول في الشوارع، مطالباً الوزارة بالتحقق من قدرة الإدارة الخاصة بمكافحة التسول على القيام بدورها تجاه هذه الظاهرة. ودعا الوزارة إلى دراسة تنامي ظاهرة العنف الأسري. وأشار أحد الأعضاء إلى أن ارتفاع أعداد النساء في قوائم المستفيدين من برامج الضمان الاجتماعي يؤكد الحاجة إلى دعم جهود زيادة فرص عمل المرأة. بدوره، دعا عضو آخر وزارة الشؤون الاجتماعية إلى إشراك المواطنين الراغبين في التطوع في أعمال الوزارة. وطالب بفصل البرامج التنموية عن وكالة الضمان الاجتماعي إلى وكالة الرعاية الاجتماعية.