اظهر تصنيف مجلة «فوربس» لأعلى خريجي برنامج «أميريكان أيدول» الشهير دخلاً من سوق الموسيقى، والذين بلغوا أكثر من 100 خريج، ان كاري أندروود تتصدر الرابحين. وأفاد موقع «سي ان ان» الالكتروني انه بصرف النظر عن الفائز في الموسم الحالي من برنامج المسابقات، سواء أكان كريستال باورسوكس أم لي ديويز، فإن أياً منهما لن يتمكن من أن يحصد النجاح الكبير الذي يتوقعه. ووفقاً لتصنيف «فوربس»، فإن أندروود الحاصلة على اللقب وعلى عدد من جوائز غرامي، احتلت المرتبة الأولى، نظراً الى ما كسبته بدءاً من حزيران (يونيو) 2009 وحتى الشهر الحالي إذ حققت دخلاً بلغ 13 مليون دولار، ما يجعلها أكثر خريجي «أميريكان أيدول» نجاحاً من الناحية المالية منذ إطلاق البرنامج قبل تسعة مواسم، بينما لم يتمكن الفائز في الموسم الماضي، كريس ألن، سوى من بيع 300 ألف نسخة من ألبومه. وليس متوقعاً أن ينجح لي أو باورسوكس في تحقيق ما وصلت إليه أندروود. وحلّت في المرتبة الثانية الفائزة بالموسم الأول من البرنامج، كيلي كلاركسون التي باعت ملايين النسخ من ألبومها وتسجيلاتها، إضافة إلى ما حققته من جولتها الفنية الناجحة، ما ساعدها في الحصول على 11.7 مليون دولار خلال العام الماضي. وحل في المركز الثالث المغني الذي لم يحصل على اللقب، كريس دوتري الذي جمع 10.2 مليون دولار. وكان دوتري خرج من المنافسة في الموسم الخامس بحصوله على المركز الرابع، في حين أن الفائز بلقب «أميريكان أيدول» في ذلك الموسم لم يدخل ضمن قائمة «فوربس» للعشرة الأوائل. وجمعت كيلي بيكلر، المنافسة في الموسم الخامس 7.6 مليون دولار، في حين جمعت أصغر فائزة في البرنامج جوردان سباركس التي توّجت في الموسم السادس، 3.7 مليون دولار. أما جنيفر هدسون، التي تعد واحدة من أنجح المنافسات بعد حصولها على جائزة الأوسكار عام 2006 لدورها في فيلم «دريم غيرلز»، فتمكنت من جمع 3.5 مليون دولار. وحل الفائز بالموسم السابع، ديفيد كوك، سابعاً وجمع 2.8 مليون دولار، بينما حل منافسه والحاصل على المركز الثاني ديفيد أرتشوليتا ثامناً وجمع 2.2 مليون دولار. وجاء المنافس في الموسم الثالث كلاي تاسعاً وجمع مليوني دولار، فيما احتل الفائز في الموسم الماضي، كريس ألن المركز العاشر وجمع 1.7 مليون دولار.