أعلن بنك آركابيتا عن حصوله على تسهيلات ائتمانية من بنك ستاندرد تشارترد بقيمة 200 مليون دولار، سيستخدمها لتعزيز موازنته العمومية ولأغراض أخرى. وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك آركابيتا عاطف أحمد عبدالملك في تصريح أمس أن «البنك كان وضع قبل الأزمة المالية العالمية خططاً لطرح صناديق استثمار تتكون من مزيج من المنتجات التي يمكننا عرضها على المستثمرين، غير أننا اضطررنا لتأجيل تنفيذ تلك الخطط لمواجهة الصعوبات الكثيرة التي برزت خلال الفترة الأخيرة نتيجةً للأزمة». واكد أن «آركابيتا» تجاوز الفترة التي أعطى فيها جل اهتمامه لتدعيم موازنته العمومية، وأصبح اليوم في مركز يتيح له العودة للسعي إلى تحقيق هدفه متوسط المدى لطرح تشكيلة من صناديق الاستثمار. وقال: «في الوقت الذي نتوقع أن تؤدي تسويات القيمة العادلة للاستثمارات إلى خسارة مالية كبيرة لهذه السنة، غير أننا نرى أن الخطوات التي نحن بصدد اتخاذها ستساعدنا في العودة إلى تحقيق أرباح في السنة المقبلة، وتعتبر هذه التسهيلات التي حصلنا عليها من بنك ستاندرد تشارترد مهمة لنا، فهي تسهم في تأمين هامش السيولة الذي نحتاج إليها لإعادة تنمية أعمالنا، كما أنها تعتبر تأكيداً لثبات توجهاتنا الإستراتيجية وشهادة على مدى متانة الأسس المالية القوية لبنك آركابيتا». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا والأميركتين فيس شنكار، إن هذه التسهيلات «تأتي في إطار العلاقة الوثيقة التي تجمع ستاندرد تشارترد وبنك آركابيتا منذ سنوات عدة، ونحن على دراية جيدة بالنوعية العالية لعمليات آركابيتا واستثماراته». وأضاف «ندرك أن الأشهر ال 18 الأخيرة كانت صعبة على جميع شركات إدارة الموجودات، إذ واجهت المؤسسات المالية الكبرى التي تدير محافظ ذات آجال استحقاق أطول ظروفاً استثنائية، وأعجبنا النهج الذي اتبعه فريق إدارة آركابيتا في التعامل مع الصعوبات، وفي إبراز ما يمتاز به البنك من قوة ومرونة، وما يتمتع به من علاقات متينة في دول مجلس التعاون». يذكر ان بنك آركابيتا من أكبر البنوك الاستثمارية في الشرق الأوسط، ويتخذ من البحرين مقراً له، وله فروع في لندن وأتلانتا وسنغافورة.