أوضحت الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير أنه يجري حالياً تنفيذ 58 مشروعاً تعليمياً بكلفة إجمالية تجاوزت 484 مليون ريال. وقال مدير التعليم في المنطقة جلوي آل كركمان، في بيان صحافي أمس، إن المشاريع الجاري تنفيذها تأتي في إطار خطة الإدارة للتخلص من المباني المستأجرة، والعمل على توفير بيئة عمل جيدة لمنسوبي ومنسوبات الميدان التعليمي، وبما يسهم في تحقيق أهداف التعليم ورفع مستوى الجودة والمخرجات. من جهته، أكد مدير إدارة شؤون المباني بتعليم عسير المهندس صالح الشهراني، أنه تم أخيراً تسلم ثلاثة مشاريع مدرسية بكلفة تزيد على 12 مليون ريال، إضافة إلى تسعة عقود قائمة للصيانة، و30 عقداً للترميم والتأهيل، مشيراً إلى أنه تم الرفع ب61 مشروعاً للبرمجة وإدراجها ضمن حاجة المنطقة. كما اعتمدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير، خطة مركز عسير العلمي للفصل الدراسي الحالي المتضمنة تنفيذ برنامجي «الحديقة الإلكترونية»، وعالم المعرفة. وتهدف البرامج إلى نشر الثقافة العلمية لدى الطالب من خلال تنظيم زيارات مدرسية للمركز العلمي خلال اليوم الدراسي، الذي يحوي على معروضات تفاعلية تبسط بعض المفاهيم العلمية. وأفاد آل كركمان أنه سيتم ترشيح الطلاب وفق معايير خاصة تتضمن اختيار الطلاب المشاركين في الزيارة من صفوف مختلفة من الرابع الابتدائي وحتى الثالث متوسط، وأن يكون الطلاب المرشحون من المميزين علمياً والمتفوقين دراسياً، ومن ذوي الميول العلمية والمشاركات العلمية المميزة، والطلاب الموهوبين. من جهة أخرى، اعتمد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد تكليف 25 معلماً للعمل وكلاء لمدارس في منطقة الرياض في مختلف المراحل الدراسية للعام الحالي. وأوضح مدير الإدارة المدرسية في تعليم الرياض ناصر السلطان أنه يتم إخلاء طرف المعلمين المكلفين من طريق بوابة تعليم الرياض الإلكترونية بمباشرة قائدي المدارس لذلك، وتمكينهم من الانضمام إلى مدارسهم الجديدة، مضيفاً أن المكلفين بالعمل في وكالة المدارس تحت التجربة لمدة عام دراسي واحد. من جهتها، أعلنت إدارة تعليم الرياض أمس (الإثنين) توزيع نحو 2500 من التجهيزات المدرسية لعدد من مدارس المنطقة (بنين وبنات) من أجهزة حاسوبية ومكاتب وأثاث مدرسي. وأكد المدير العام للتعليم في الرياض محمد المرشد في اتصال هاتفي مع «الحياة» أن الإدارة أنهت توزيع التجهيزات، لافتاً إلى أن إدارته حريصة على تجهيز الوحدات المدرسية كافة بالمستلزمات التقنية الحديثة، وتذليل الصعوبات التي تواجه قادة وقائدات المدارس بالمنطقة.