رفض أنطونيو كونتي مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم، الحديث عن مستقبله اليوم (الإثنين) خلال أول مؤتمر صحافي له، منذ الإعلان عن ترك منصبه بعد بطولة أوروبا 2016. وعزز إعلان كونتي الصادر يوم الثلثاء الماضي من تكهنات وسائل إعلام بريطانية في شأن تولي المدرب البالغ عمره 46 عاماً، قيادة تشيلسي الذي ينافس في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم المقبل. وقال كونتي على هامش تدريب للمنتخب إنه «في الوقت الحالي لا شيء يلفت انتباهي. أنا مدرب للمنتخب الوطني وهذه تجربة تعلمت منها الكثير، إنها تجربة رائعة ومذهلة وكنت دائماً أحسد من يتولى القيادة في كأس العالم أو في بطولة أوروبا». وقال كونتي الذي ينتهي عقده بعد بطولة أوروبا إن تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي كارلو طلب منه الأسبوع الماضي توضيح موقفي، مضيفاً: «فكرت في الأمر ودرست قراري، وعندما زالت الشكوك كافة أبلغت رئيس الاتحاد الذي اختارني لشغل المنصب، لدي نهم للعمل ومتشوق لبطولة أوروبا في حزيران (يونيو). هناك تجارب تمر بها مرة واحدة في العمر وأشعر بمسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقي». واستطرد كونتي أنه «ربما توجد فرق أقوى منا لكننا قد نقلص الفجوة بالعمل الشاق»، وستلعب إيطاليا أمام بلجيكا وإيرلندا والسويد في بطولة أوروبا التي تقام في فرنسا في الفترة بين 10 حزيران (يونيو) وحتى 10 تموز (يوليو) المقبلين.