تتوقع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أن تجذب المشاريع الحيوية في منطقة مطار الملك خالد الدولي بما في ذلك تطوير مرافق المطار وزيادة طاقته الاستيعابية ما يزيد عن 2.2 مليون رحلة يومياً عند اكتمالها. وذكر رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبداللطيف آل الشيخ أن أعضاء «الهيئة» واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض اطلعوا خلال اجتماعهم أول من أمس على سير العمل في المخطط العام لمنطقة المشاريع الحيوية ضمن مطار الملك خالد الدولي والمناطق المحيطة به الذي تعده «الهيئة»، ويشهد قيام مشاريع حيوية كبرى منها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ومجمع الدوائر الحكومية، ومركز الملك عبدالله للأبحاث والدراسات البترولية، وجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، والمجمع الطبي التابع لوزارة الدفاع والطيران، ومنطقة التطوير التجاري الجديدة في مطار الملك خالد الدولي. وتطرق إلى أن نتائج المشاريع الحيوية في منطقة مطار الملك خالد الدولي بما في ذلك تطوير مرافق المطار وزيادة طاقته الاستيعابية ستجذب عند اكتمالها ما يزيد عن 2.2 مليون رحلة يومياً، وهذا يتطلب تطوير شبكة الطرق وذلك برفع مستوى الطرق القائمة واستحداث عدد من الطرق الجديدة، إضافة إلى تطوير نظام نقل عام فاعل. ولفت إلى أنه تم تخطيط شبكة الطرق المستقبلية لكامل المنطقة حتى عام 1450ه، التي تتضمن بناء طرق جديدة أو تحسين القائم منها ورفع مستواه، مشيراً إلى أن مجموع أطوال عناصر هذه الشبكة يبلغ نحو 325 كيلومتراً، ويقدر أن تخدم نحو 2.2 مليون رحلة يومياً، وتتكون من 10 طرق سريعة و26 طريقاً شريانياً من أهمها، طريق أبي بكر الصديق من طريق الملك عبدالله حتى الطريق الدائري الشمالي الثالث، وطريق مطار الملك خالد بدءاً من الدائري الشمالي الحالي مروراً بطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز حتى الطريق الدائري الشمالي الثالث، وطريق الشيخ جابر الصباح من طريق خريص، ثم ينحني غرباً حتى يلتقي بطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز كجزء من الطريق الدائري الثاني، وامتداد طريق الشيخ جابر الصباح شمالاً بعد الدائري الثاني حتى التقائه بطريق مطار الملك خالد. وذكر أن هذه المرحلة ستتضمن تنفيذ 4 طرق جديدة، وتحسين ورفع مستوى 11 طريقاً آخر، من أبرزها: توسعة طريق المطار من الدائري الشمالي حتى طريق الطيران الخاص ليصبح 4 مسارات في كل اتجاه، وإضافة طريق خدمة، بطول 14 كيلو متراً، وتنفيذ طريق أنس بن مالك من طريق أبي بكر الصديق حتى جامعة الأميرة نورة، وتحسين جزئه الواقع بين طريق الملك عبدالعزيز وطريق أبي بكر الصديق، بطول 7.5 كيلو متر، وتنفيذ وصلة الدائري الثاني (امتداد طريق الشيخ جابر الصباح) من طريق الدمام حتى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بطول 15 كيلو متراً، وتوسعة طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز من طريق الملك خالد غرباً حتى التقائه مع طريق المطار شرقاً، وإضافة طرق خدمة لكامل الطريق من طريق الملك خالد حتى طريق المطار، بطول 21 كيلو متراً، ورفع مستوى شارع الثمامة من مركز الملك عبدالله المالي حتى طريق الجنادرية لطريق سريع بطول 28 كيلو متراً.