قدم وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة استعراضاً للمشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة في جامعة هارفارد الأميركية أمس، في إطار مناقشة تطوير النظم الصحية العالمية. وأوضح خبير الصحة العامة في الجامعة الأميركية جيمس وير، أن أهم ما يميز المشروع تركيزه على مكننة الخدمة الصحية، وتسخير الحاسب الآلي لبرامجها المقدمة للمجتمع الصحي، إضافة إلى التوزيع الفعال للمنشآت الصحية، ما يمكن من جعل المريض محور اهتمام النظام الصحي، مشيراً إلى أن المشروع يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية أولها التطوير الشامل للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة والمجتمع، والمحور الثاني تطوير الرعاية الصحية في المستشفيات، والثالث مكننة نظام طبي يبنى على العدل وسهولة الحصول على الخدمة العلاجية والتشخيصية. وأضاف أن المشروع لقي ترحيباً وتفاعلاً كبيراً، خصوصاً في محور التطوير الشامل للرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة والمجتمع الذي يجعل الرعاية الصحية الأولية هي الأساس في تقديم الرعاية الصحية، وتخصيص طبيب واحد يلم بصحة المريض والمستفيد من الخدمة بدلاً من تعرض المريض لأكثر من طبيب وفقدان تاريخه المرضي.