علمت «الحياة» أن لجنة شُكّلت للتحقيق مع «محامي الطائف المزيف» ذي ال 16 سابقة، الذي قبض عليه أخيراً أثناء إعداده خطة لابتزاز إحدى السيدات في محافظة الطائف. وقالت مصادر مطلعة إن اللجنة مكونة من خمس جهات، هي: هيئة التحقيق والادعاء العام، وإمارة منطقة مكةالمكرمة، و«الشرطة»، و«المباحث الإدارية». وذكرت أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على خلفية القضية والعلاقات الوهمية التي استطاع من خلالها ابتزاز النساء من طريق الترافع عن قضاياهن، بعد أن أُطِيح به في كمين. وكشفت مصادر «الحياة» غياب «مدّعي المحامي» عن جلسة قضائية عقدت يوم الأربعاء الماضي في المحكمة العامة في جدة بعد إحالتها «الشيك» (القضية) إلى الأدلة الجنائية في شرطة جدة للتّأكد من مشروعيته في قضية ما عرف ب «هامور المعلمات»، وتوقعت المصادر أن يتم شطب الدعوى التي رفعها «المحامي». ولفتت المصادر إلى وجود متضررين عدة في جدة من «المحامي المزيف» بدأوا الإعداد لتقديم أوراق تثبت إدانته في قضايا عدة، آخرها قضية ادعائه على مواطن بإعطائه شيكاً مزوراً، إذ لا تزال القضية منظورة عبر جلسة عقدت الأربعاء الماضي لم يحضر فيها بسبب القبض عليه في محافظة الطائف أخيراً.وبدأت الجهات المختصة في الطائف البحث في ملف سوابق «المحامي المزيف»، (انفردت «الحياة» يوم أمس بنشرها معلومات حول السوابق والقضايا التي ارتكبها «المحامي»)، الذي تبين أن له أكثر من 16سابقة، لا يزال بعضها منظوراً لدى الجهات الشرعية. وتضمنت السوابق انتحال شخصية مرموقة، وشتم ضابط في سجون الطائف وقضية تزوير، وإدانته في قضية تردده على مستشفى الصحة النفسية، مدعياً أنه محام ووكيل شرعي عن بعض العاملات في المستشفى، وتهجمه على أفراد دورية أمنية وحكم عليه بالسجن 20 يوماً، إضافة إلى تورطه في ثلاث قضايا معاكسات حكم عليه فيها بالسجن والجلد 30 جلدة، وضلوعه في مشاجرة مع جندي مرور، وتلفظه على رجل أمن وسجنه 10 أشهر و90 جلدة في قضية «شذوذ»، ودعوى أخرى ضد رجل أمن ثبت أنها كيدية.