نفذت إدارة الطوارئ والأزمات في «صحة الأحساء» أول من أمس، خطة إخلاء فرضية، وذلك بسقوط جدار أثناء عملية الترميم في معمل الأسنان في مركز طب الأسنان في الأحساء، بهدف قياس جاهزية الجهات ذات العلاقة، نتج عن ذلك إصابة ستة أشخاص بإصابات مختلفة، وذلك بمشاركة إمارة محافظة الأحساء، والدفاع المدني، والدوريات الأمنية، والمرور، والشركة السعودية للكهرباء. وأوضح مدير إدارة الطوارئ والأزمات في «صحة الأحساء» نظمي الشريدي أن هذه الفرضية «تأتى بهدف قياس جاهزية الجهات المشاركة في التدخل السريع فور وقوع الحادثة، ومدى التزامها بخطط الطوارئ والأزمات المتعارف عليها، وتدريب العاملين في المركز على مهماتهم ومسؤولياتهم في عمليات الإخلاء، وتعريفهم بأماكن مخارج الطوارئ ونقاط التجمع وأماكن الإيواء، لحين وصول الفرق المشاركة. وقال: «إن الخطة نفذت بنجاح وانتهت بإسعاف ونقل جميع المصابين وفق الخطط المتبعة في ذلك». مؤكداً أن هذه «الفرضيات من جملة الخطط المطبقة والمجدولة على مدار العام، التي تباشرها إدارة الطوارئ والأزمات في صحة الأحساء، بهدف رفع سقف الجاهزية والاستعداد لأي طارئ، وسعياً للاستمرارية في تطبيق مفاهيم السلامة». إلى ذلك، واصل الفريق القيادي في «صحة الأحساء» جولاته الميدانية التفقدية لمستشفيات محافظة الأحساء، للتأكد من جاهزيتها للتعامل مع حالات العدوى بشكل مهني ومحترف، طبقاً للسياسات والبروتوكولات المعتمدة، والتأكد من التزام العاملين بمهماتهم والإجراءات الاحترازية والوقائية، وذلك في ظل تسجيل حالات إنفلونزا موسمية، ومتلازمة الشرق الأوسط «كورونا» في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، ووقف الفريق على استعدادات مستشفى الأمير سعود بن جلوي، واطلع على مسار مثل هذه الحالات والاحتياطات المقدمة بهذا الخصوص، ومدى تطبيق الإجراءات التي تحد من انتشار هذه العدوى، كما تم وضع خطط عمل تحسينية يتم متابعتها بشكل حثيث ودقيق ضمن أعمال مركز القيادة والتحكم في المحافظة. يذكر أن هذه الجولة تعتبر الزيارة الثانية للفريق خلال هذا الأسبوع، بعد زيارة مستشفى مدينة العيون ضمن مجموعة الجولات المجدولة المتعلقة بهذا الخصوص، التي من المقرر أن تشمل جميع مستشفيات المحافظة من القطاع الحكومي.