أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة ببرنامج «بادر» لحاضنات ومسرعات التقنية، أنها ستنظم فعالية «ستارت أب ويك أند 2016»، وذلك بالتعاون مع جامعة جازان، خلال الفترة من 24 إلى 26 آذار (مارس) الجاري، في جازان، بمشاركة عدد من الشبان والشابات السعوديين من أصحاب المشاريع الناشئة، وعدد من المبرمجين ومهندسي تقنية المعلومات، والمطورين ومصممي الجرافيك والمهتمين بالتقنية وريادة الأعمال، إضافة إلى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال. وقالت المدينة في بيان صحافي أمس، إن هذه الفعالية تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل فيما بين المشاركين، وتبادل الخبرات والتجارب لتطوير مشاريع تقنية واعدة، وربط أصحاب المشاريع والأفكار الإبداعية مع المستثمرين، بغية تحويل المشاريع المميزة إلى أعمال ريادية واعدة، تسهم في إيجاد رواد أعمال في المجال التقني، قادرين على المساهمة من خلال مشاريعهم في تحقيق قفزات مهمة، تكون جزءاً مهماً من العملية التنموية التي تشهدها المملكة. وأضافت أن برنامج «بادر» يؤكد من خلال هذه الفعالية على دوره في دعم جميع الجهود المبذولة لتطوير وتوطين التقنية في المملكة، وتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني لدى الشباب السعودي. إذ يستمر اللقاء مدة 54 ساعة، موزعة على أيام العطلة الأسبوعية، بإشراف مرشدين في مجالات مختلفة لتقديم الإرشاد والتوجيه للمشاركين، بجانب متحدثين وخبراء ورواد أعمال ليكونوا حكاماً على المشاريع والأفكار المطروحة من أجل بناء مشاريع تقنية قابلة للتطبيق والتسويق، إذ يتم دعمها وتوجيهها لتكون شركات ناجحة ذات قيمة اقتصادية. كما يؤكد برنامج بادر من خلال تنظيم هذه الفعالية أهمية توفير الفرصة للشباب السعودي لطرح أفكارهم والتعامل معها بجدية مطلقة، بغية تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع ريادية يستطيع أصحابها المضي نحو عالم الأعمال بكل ثقة وثبات، كما يؤمن البرنامج بالطاقات الكبيرة لدى الشباب السعودي وقدرته على ابتكار وتنفيذ مشاريع مهمة للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتسهم في تحقيق نهضة تقنية تتماشى مع عملية التنمية الشاملة والكبيرة التي تتبناها المملكة. إننا على ثقة بأن هذه الفعالية ستنتج مجموعة من الأفكار الخلاقة ورواد الأعمال الشباب. وأشارت إلى أن اللقاء يستهدف جميع المهتمين بريادة الأعمال التقنية وأصحاب الأفكار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والوسائط المتعددة الذين يريدون تحويل أفكارهم إلى شركات، ورواد الأعمال من أصحاب المشاريع التجارية التي تحتاج إلى تمويل، وأصحاب المشاريع التجارية التقنية التي تقل عن سنتين، للاستفادة من هذه الفرصة للعمل سوياً لإنتاج مشاريع تقنية مميزة تسهم في تشجيع ثقافة العمل الحر وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني، فضلاً على دوره في تجسير الهوة بين الأفكار التقنية الرائعة وأصحاب رأس المال الراغبين في الاستثمار في المجال التقني.