تحتضن مدينة جدة الأسبوع المقبل لقاء "ستارت أب ويكند" الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية. ويهدف اللقاء الذي يستقطب عددا من المبرمجين ومهندسي الكمبيوتر والمطورين والمهتمين بالتقنية وريادة الأعمال من الشباب والشابات السعوديين والمستثمرين ورجال الأعمال، إلى تعزيز التواصل والتفاعل فيما بينهم وتبادل الخبرات والتجارب لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تقنية واعدة، وتجسير الهوة بين الأفكار التقنية الرائعة وأصحاب رأس المال الراغبين في الاستثمار في المجال التقني. وقال المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نواف بن عطاف الصحاف إن اللقاء يأتي استمراراً لسلسلة اللقاءات السابقة التي نظمها "بادر" في الرياض وحققت نجاحاً كبيراً في استقطاب رواد الأعمال السعوديين، مؤكداً دعم "بادر" لكافة الجهود المبذولة لتطوير وتوطين التقنية في المملكة وتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني لدى الشباب السعودي. وأوضح الصحاف أن اللقاء سيستمر لمدة 54 ساعة موزعة على أيام العطلة الأسبوعية من الأربعاء وحتى الجمعة بإشراف مرشدين في مجالات مختلفة يقدمون الارشاد والتوجيه للمشاركين، إلى جانب متحدثين وخبراء ورواد أعمال سيكونون الحكام على المشاريع والأفكار المطروحة من أجل بناء مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والتسويق ليتم تطويرها إلى شركات تقنية ناجحة. ودعا الصحاف جميع المهتمين بريادة الأعمال التقنية وأصحاب الأفكار الذين يريدون تحويل أفكارهم إلى شركات ورواد الأعمال من أصحاب المشاريع التجارية التي تحتاج إلى تمويل، وأصحاب المشاريع التجارية التقنية التي تقل عن سنتين والمطورين، إلى المشاركة والاستفادة من هذا اللقاء للعمل لإنتاج مشاريع تقنية متميزة تسهم في تشجيع ثقافة العمل الحر وتنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي. وينظم برنامج بادر هذا اللقاء للمرة الثالثة بالتعاون المباشر مع منظمة Startup Weekend وبمشاركة عدة جهات من المملكة لرفع القدرات الوطنية في مجالات تنظيم المسابقات الشبابية في المجال التقني لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية في المملكة، حيث سيتم تدريب مجموعة من الشباب والشابات على إقامة وتنظيم مثل هذه المناسبات على أفضل وجه ممكن مستقبلاً. يذكر أن منظمة Startup Weekend تتخذ من مدينة سياتل الأمريكية مقراً لها، وتهدف إلى توفير فرص التدريب والتطوير لرواد الأعمال على مستوى العالم في المجال التقني. وتتسم نشاطات المنظمة بتركيزها على اللقاءات السريعة والفعّالة لتحفيز روح الريادة وصقلها، مما وسع انتشارها في أكثر من 100 مدينة موزعة على 25 دولة، وأتاحت الفرصة لأكثر من 22 ألف مشارك لتنمية مهاراتهم والتواصل مع مستثمرين مهتمين برواد الأعمال.