لو تنجبر سفن الشعر بداخلي ما شفتني أسرق من شراعي عمر ماتت موانيهم بكر في ساحلي ما عاد لي من هالبحر إلا الزفر محدن درى كم شاعرٍ فيهم هلي فرسانهم ما صدقوا.. أول خبر تصهل خيول الشعر تنهش كاحلي فجأة ننادي بعضنا وسط الصور تصرخ بهم أشعارهم وين الولي قدامنا أقلامهم تكسر كسر ياهم: وَهِمْ وأسال عشيرة بن علي اللي انطعن أستاذهم قبل الفجر نقرأ الآذان الثاني قبل الأولي نكتب بعض أوهامنا بس بالنظر يا صاحبي خلك من اللي قال لي واسمع بقايا قصتي، بالمختصر كن كل قصيدة من فمي ما هي بلي كل الكراسي فساحتي بس للذكر شفني وانا املي هالسفينة بي ملي تحرم علي وان كان ساحلها البدر كم عاقل ٍ يحسد حظوظ الجاهلي في هالوطن يشبع مشايخنا فقر نحفظ قصايد غيرنا حفظ ٍ خلي نكتب عواطفنا ولا فينا شعر