نقلت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة، عن المشرف العام على الإعلام التربوي الناطق الإعلامي في وزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش»، توصل اللجنة الثلاثية المعنية بمعالجة تباين الدرجات الوظيفية لبعض دفعات المعلمين والمعلمات، إلى توصية ب «منح المعلمين والمعلمات الذين تضرروا من تباين الدرجات الوظيفية، الدرجة الوظيفية الأعلى، كل على حدة».وأوضحت اللجنة الإعلامية، أن اللجنة الثلاثية، «أنهت أعمالها المكلفة فيها. واستندت اللجنة إلى «اتصال هاتفي» أجري مع الطياش. وأضافت اللجنة، أن «الناطق الإعلامي في الوزارة، أكد أن اللجنة المكلفة اعتمدت توصية اللجنة الثلاثية»، لافتاً إلى أن اللجنة «بصدد نشر التوصية على موقع الوزارة في أقرب وقت، قبل إرسالها إلى إدارات التربية والتعليم، لاعتماد المسيرات الجديدة للرواتب»، منوهاً إلى «أحقية المعلمين والمعلمات بالمطالبة بالفروقات المالية». وانتقدت اللجنة الإعلامية، توصيات اللجنة الثلاثية. وتوقعت أن «تتسبب اللجنة الثلاثية في فقد المعلمين والمعلمات ل36 درجة وظيفية مستحقة لهم». وفصلت ذلك بأن «الدرجات فُقدت بسبب المادة «18/أ». إلا أن توصية اللجنة الثلاثية بمنح أعلى درجة وظيفية للدفعة الواحدة، لم تعالج فقدان تلك الدرجات، إضافة إلى أنها أحدثت تساوٍ في رواتب المعلمات من دفعتي عامي 1417 و1418ه». وأشارت اللجنة في بيان أصدرته أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، إلى وجود «فارق مالي كبير بين الدرجة الوظيفية الأعلى المنتظر أن تمنحها التوصية للدفعات المتضررة، والدرجة الوظيفية المستحقة، والتي لم تقر حتى الآن. ويتراوح الفارق بين 1100 ريال، ويصل إلى أكثر من 4200 ريال لكل معلم ومعلمة»، مبينة أن هناك «جملة من التباينات في الدفعات المزمع معالجتها، تكمن في تفوق مرتبات من يحملون المؤهل غير التربوي على من يحملونه. كما أن بعضاً من الدفعات المتأخرة يوجد فيها هذا النوع من التباين، إضافة إلى تسبب احتساب الخبرات الأهلية في إحداث تباين في الرواتب أيضاً». وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، وجه في شباط (فبراير) الماضي، بتشكيل «لجنة عاجلة، لدرس أوضاع المعلمين والمعلمات المعينين في الأعوام الدراسية 1419، و1418، و1417ه، ومراجعة أسباب التفاوت في رواتبهم، وإيجاد الحلول المناسبة، والعمل على سرعة تفعيلها». إلى ذلك، استنكرت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة، ما تداوله البعض عبر رسائل نصية قصيرة، تضمنت دعوة المعلمين والمعلمات إلى «الغياب الجماعي» لمدة ثلاثة أيام، ابتداءً من يوم غد (السبت)، وذلك «احتجاجاً على عدم منحهم الدرجة المستحقة». وأوضحت اللجنة أن تلك الرسائل «مُغرضة، وتهدف إلى تشويه سمعة المعلمين والمعلمات، وخلق فجوات مع منسوبي وزارة التربية، إضافة إلى تأجيج الأنفس ونشوء الفتن». ودعت اللجنة، المعلمين والمعلمات، إلى «عدم التجاوب مع تلك الرسائل المغرضة، فهم يؤدون رسالة سامية، وعند رغبتهم في المطالبة بحقوقهم، فجميع القنوات الشرعية مفتوحة أمامهم، من دون اللجوء إلى مثل هذا الأسلوب الذي جاء في الرسالة، أو غيره من الأساليب الخارجة عن الأنظمة وغير التربوية». جدول يتوقع أن يعتمد لمعالجة تباين الدرجات الوظيفية. (الحياة)