فازت 13 طفلة شاركت في مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم ضمن 27 متسابقة من ذوي الاحتياجات الخاصة، رعت الحفلة الختامية لتوزيع الجوائز الأميرة ابتسام بنت يزيد بن عبدالله بن عبدالرحمن في دورتها 14 لمسابقة الأطفال في جمعية الأطفال المعوقين. قالت رغد البلخي من أعضاء «برلمان الطفولة» في صحيفة «الحياة»، التي حصلت على المركز الأول: «إنني سعيدة جداً، فهذه المرة الثالثة التي أشارك فيها في المسابقة وأحصل على المركز الأول، وأشكر كل من ساعدني ودعمني لتحقيق ذلك، كما أشكر والدي حفظه الله». يسرا ناهض حضرت للرياض من «بيشة» لتشارك في المسابقة وتحقق الفوز. وجمانة محمد السرحاني تهدي فوزها لأسرتها ولكل من ساعدها. تقول حصة عبدالحميد الحربي: «حضوري اليوم يمثل نجاحاً لنفسي أولاً ثم لأسرتي التي ساعدتني، وقد حفظت جزءاً واحداً من القرآن الكريم وحصلت على المركز الأول، وهذا تشجيع كبير لن أنساه «تضحك»، عندما آخذ جائزتي سأتناولها مثل الحلوى». كانت فاطمة سعيد الزهراني تحلم وهي في طريقها من مكةالمكرمة إلى الرياض أن تحقق الفوز وتحصل على المركز الأول وتُسعد أمها وكل أسرتها، وعندما وصلت إلى الرياض شعرت بالسعادة والفرح وهي تسمع خبر حصولها على المركز الأول، تقول: «أتمنى أن أحقق جميع أمنياتي وأستطيع السير على قدمي وأساعد كل الذين وقفوا بجواري وساعدوني وأحبوني كثيراً، وسأعالج الأطفال المرضى عندما أكون طبيبة في الكبر». وقالت غصون الوقداني: «إنها سعيدة بفوزها بالمركز الثاني وتفوقها والحمد الله، وتشكر كل من ساعدها في الحفظ، خصوصاً معلمتي سميرة وحنان وأمي». قالت رئيسة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية في جمعية الأطفال المعوقين عاتكة الغصن: «على مدى 14 عاماً تواصلت مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، ونجحت في استقطاب المئات من المشاركين من مناطق المملكة ودول الخليج كافة، تجاوزوا إعاقتهم وتنافسوا في حفظ كتاب الله، ليجسدوا قدراتهم التي تحتاج منا جميعاً الاكتشاف والصقل والاهتمام». وأشارت يسعدني في هذا الصدد أن أشيد بالدور المميز لأمهات هؤلاء الأطفال، وأيضاً لفرق التعليم والتدريب والعلاج المشرفة على تأهيلهم، داعية الله العلى القدير أن يثيبهم خيراً