سقوط نصراوي جديد، ربما أشبه ما يكون ب«الفضيحة»، وذلك بعد أن فشل النصر في استثمار نقص اللاعبين الذي اعترى مضيفه الفيصلي في وقت باكر من المباراة، التي انتهت نتيجتها بالتعادل (2-2). وبهذه النتيجة بقي الفيصلي والنصر في مركزيهما السابع والثامن، إذ ارتفع رصيد الأول إلى 26 نقطة، فيما اكتفى حامل اللقب في الموسمين الأخيرين ب25 نقطة. وعلى ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة، فرض الضيوف سيطرتهم في بداية المباراة وحققوا مرادهم بعد أن تمكن يحيى الشهري من افتتاح التسجيل، بعد أن تلقى تمريرة مميزة من مايغا صوبها زاحفة إلى داخل شباك منصور النجعي (22)، وتعرض مدافع النصر خالد الغامدي لاشتراك من مهاجم الفيصلي كمارا لم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء له، قبل أن يعترض زميله المدافع محمد سالم على قرار الحكم ويتلقى البطاقة الحمراء أيضاً، ازداد مع هذا النقص العددي صعوبة صاحب الأرض في العودة للمباراة (38)، ومرت الدقائق الخمس الأخيرة من دون صعوبة على مرمى الفريقين. وفي الشوط الثاني، استثمر الفيصلي تهاون لاعبي النصر وفاجأ الجميع بإدراكه هدف التعديل، بعد أن أرسل مدافع الفيصلي كرة ساقطة لم يحسن حارس النصر التعامل معها وحاول تشتيتها بقدمه لكنها ارتطمت بالمدافع محمد عيد الذي أسكنها شباك فريقه (54)، ولم تدم أفراح لاعبي الفيصلي كثيراً ورد يحيى الشهري الدين لصانع الهدف مايغا ومرر له كرة ساحرة أمام المرمى صوبها الأخير زاحفة على يسار منصور النجعي (62)، وواصل لاعبو النصر بحثهم عن هدف التأكيد قبل أن يتحصل صاحب الضيافة على ركلة جزاء تقدم لها المتخصص بالبوا صوبها صاروخية في شباك حسين شيعان (77)، ولم تثمر التحركات النصراوية في تغيير النتيجة التي أكدت الوضع المتراجع للفريق الضيف.