درس جديد قدمه فريق نجران لأحد الفرق المنافسة أو المرشحة للقب، عندما عاقب ضيفه التعاون بهدف قاتل في الدقيقة الرابعة من الوقت المضاف المقدر بأربع دقائق انتهت به المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، في المرحلة ال19 من دوري عبداللطيف جميل، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز ال11. وألحق «مارد الجنوب» التعاون بالنصر الذي هزمه بأربعة في مقابل ثلاثة، ومن ثم قسا على الأهلي إذ كلفه أول هزيمة في الدوري منذ 51 مباراة في المرحلة الماضية، واليوم يعطل أحد الفرق التي اقتربت من المنافسة بشراسة على اللقب، لولا رأسية المدافع علي الخيبري التي هزت شباك فايز السبيعي قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، تاركاً ضيفه يتقدم ببطء شديد رافعاً رصيده إلى 35 نقطة. من جهته، نجح الوحدة في الصعود إلى المركز ال10 عندما تخطى مباراة ضيفه هجر بهدف من دون مقابل، في مباراة جاء شوطها الأول فقيراً في أحداثه من دون خطورة على مرمى أي فريق، وسط تحفظ بدأت فيه مجريات الشوط واستمرت طيلة دقائق الشوط، وكان فريق الوحدة مسيطراً نوعاً ما على متوسط الميدان ووصلت تمريراته في أول ربع ساعة إلى 78 تمريرة في مقابل 46 تمريرة لفريق هجر. باستثناء هجمة خطرة لفريق هجر حينما استقبل عبدالله الحافظ عكسية طويلة صوبها رأسية إلا أن حارس الوحدة عبدالله العراف تصدى لها ببراعة ومنع ولوجها داخل المرمى (46). في المقابل، فريق الوحدة سيطر على نسبة الاستحواذ على الكرة بنسبة مئوية وصلت إلى 58.6 في المئة في 30 دقيقة، بينما هجر كانت نسبته في النصف الساعة الأولى 41.4 في المئة، إجمالي التسديدات في الشوط الأول وصل إلى خمس لفريق هجر وست تسديدات للوحدة. وتمكن فريق الوحدة من تسجيل أول أهدافه بعد أن مرر اللاعب عبدالإله المالكي كرة طويلة من منتصف الملعب ومن فوق مدافعي هجر للبديل الجديد صقر عطيف، الذي سدد الكرة بشكل جميل وسط شباك هجر معلناً هدف الوحدة الأول في اللقاء (66).