كشفت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا جيمس أن نهاية سريعة لاعتماد الولاياتالمتحدة على محركات صاروخية روسية قد يزيد كلفة عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية الأميركية إلى 5 بلايين دولار. وأبلغت جيمس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ التي يريد رئيسها السناتور الجمهوري جون ماكين تمرير تشريع يهدف إلى إنهاء اعتماد واشنطن على المحركات الروسية التي تستخدمها شركة «يونايتد لونش آليانس» لدفع صواريخ «أطلس 5» الفضائية، أن «مساعي سلاح الجو لتطوير محرك صاروخي أميركي لإطلاق أقمار اصطناعية ثقيلة إلى الفضاء تتقدم، لكن حظراً مبكراً على استخدام المحركات الصاروخية الروسية من طراز آر دي 180 سيؤدي إلى تكاليف إضافية تتراوح بين 1.5 بليون و5 بلايين دولار. وكان الكونغرس حظر شراء محركات الصواريخ من روسيا بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014. لكن المشرعين خففوا القيود العام الماضي في ظل خشيتهم من أنها قد ترغم «يونايتد لونش آليانس»، وهو مشروع مشترك بين شركتي «لوكهيد مارتن» و»بوينغ» على وقف نشاطاتها. على صعيد آخر، دافع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر عن قرار البنتاغون شراء 40 سفينة مقاتلة من طراز «ليتورال» بدلاً من 52، كما كان مخططاً. وقال إن «الأموال المدخرة ستسمح بشراء البحرية مزيداً من الصواريخ ومعدات تقنية تعمل تحت الماء، من أجل تحسين القدرة الفتاكة للبحرية. وكان وزير البحرية راي مابوس وداعمون آخرون للبرنامج أكدوا أن البحرية لا تزال تحتاج إلى 52 سفينة مقاتلة من طراز «ليتورال» التي تتميز بصغر حجمهما وسرعتها، على رغم قرار كارتر تقليص العدد. وأبلغ مابوس الكونغرس أن القرار النهائي حول عدد السفن الحربية التي سيجري شراؤها ستحدده الإدارة المقبلة.