علمت «الحياة» أن عدد منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين أوقفتهم وزارة الداخلية ممثلة في إمارة منطقة الرياض، ارتفع إلى ستة أشخاص، بينهم قياديان في مركزين للهيئة، وذلك على ذمة قضيتين أشغلتا الرأي العام قبل أسابيع مضت. وأشارت مصادر ل«الحياة» إلى أن الأعضاء الموقوفين حالياً (تحتفظ «الحياة» بأسمائهم)، احتجزوا على خلفية تجاوزات اتهموا بارتكابها في قضيتي «فتاة النخيل مول» و«الإساءة إلى إعلامي مشهور» من دون سند قانوني. وجاءت هذه التطورات في ملف أعضاء «الهيئة» بعد أيام من إعلان مصدر مطلع في وزارة الداخلية إيقاف عدد منهم، تورطوا في حادثة ملاحقة فتاتين في الشارع المحيط بإحدى الأسواق التجارية شرق مدينة الرياض. وأوضح المصدر في حينه، أنه إشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وتناقلته بعض وسائل الإعلام عن الحادثة، وما نسب إلى بعض أعضاء الهيئة من اعتداء على إحداهما، «ولأن القضية ما زالت محل التحقيق والمتابعة، فتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، وفقاً لما يقضي به النظام، وإيقاف المتورطين في قضية الاعتداء عليها، للتحقيق معهم في ما نُسب إليهم من مخالفة نظامية». وكانت «الحياة» انفردت بنشر بدء جهة مختصة التحقيق مع عدد من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض، على خلفية حوادث وقعت خلال الأيام الماضية، تمهيداً لإحالتها إلى القضاء، لغرض البت فيها.