هل ينعكس رونق الساعة الراقية على الزمن فيخفّف من وطأته، أو يُلطّف مرور الوقت؟ تبدو الساعة في كثير من الأحيان هدية ثقيلة على متلقيها، إذ سيكون عليه تذكر من أرسلها في كل مرة ينظر فيها إلى معصمه، ما يجعل من «ريفيرسو» ساعة مثالية من أجل اللعب على التلازم الدائم بين الساعة والمعصم، فهذه الساعة بأسلوبها الفريد ذي الوجهين يجعلها عصيّة على الملل، فبحركة واحدة يمكن أن تتجدد العلاقة معها كأنها ساعة جديدة. تحتفل جيجر لو - كولتر هذا العام بالعيد ال85 ل «ريفيرسو» مثبتة أن التقدم في السن لا يزيد البعض إلا رونقاً وأناقة مطعّمة بالخبرة. منذ عام 1931، لا تزال ساعة ريفيرسو تتمتع بالقوة والحضور، ولا تزال هذه الأيقونة الساعاتية بأسلوبها المُتفرد تستحضر الانطباع المبهر نفسه عقداً بعد عقد، فقوة صفائها، وخطوطها الرصينة تجعل منها خلاصة الأناقة بامتياز. يحمل كل موديل من موديلات ساعة ريفيرسو مهمة تجسيد أحد أوجه حكمة صناعة الساعات التي تُرسِّخُ نزعةً نحو الجمال الجوهري، وللتوازن الدقيق البارع، إضافة إلى التأمل والتفكير العميق. فهذه الساعة بأساليبها التعبيرية الثلاثة - ريفيرسو كلاسيك، ريفيرسو تريبيوت وريفيرسو وان – تتميز بعالمها الخاص، وبقياسات كلاسيكية صغيرة، متوسطة وكبيرة. وحازت ساعة ريفيرسو كلاسيك مكانة رمزية وضعتها في موقع مميّز ومتفرد، مشدّدة على طابعها المغري المفعمة به، بإلهامها المستمد من الفن الزخرفي - آرت ديكو - هندسة قفصها، أخاديدها وأرقامها العربية المستقيمة، إضافة إلى أن مسار الدقائق على مينائها يجعل من مرور السنوات وتبدلات الموضة عمليةً عابرةً خاطفة.