قال مسؤولون إن الهندوالولاياتالمتحدة على وشك إبرام اتفاق لتبادل الخدمات اللوجستية العسكرية بعد محادثات استمرت 12 عاماً في علامة على تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين. وأصبحت الولاياتالمتحدة المورد الأكبر للسلاح للهند بعد سنوات من هيمنة روسيا، وهي أيضاً تجري مناورات مشتركة معها أكثر من أي دولة أخرى. وتجري واشنطن محادثات مع نيودلهي لمساعدتها في بناء حاملة الطائرات الهندية الأكبر في خطوة هي الأبرز في التعاون العسكري بين البلدين حتى الآن، ما سيعزز قوة القوات البحرية الهندية في الوقت الذي توسع فيه الصين من تواجدها في المحيط الهندي. وبعد سنوات من تلكؤ الحكومات السابقة بسبب مخاوف من أن يؤدي اتفاق الخدمات اللوجستية إلى جر الهند إلى تعهد ملزم بدعم الولاياتالمتحدة في الحرب، أشارت إدارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى رغبة في التحرك قدما في "اتفاق الدعم اللوجستي". وقال مسؤولون إن هذا سيسمح لكل من جيشي البلدين باستخدام القواعد البرية والجوية والبحرية للبلد الأخر في عمليات إعادة التزود بالإمدادات والإصلاح. وقال قائد قيادة القوات البحرية الأميركية في المحيط الهادي الأميرال هاري هاريس إن الجانبين يعملان على "اتفاق الدعم اللوجستي" واتفاق اخر لتأمين الاتصالات عندما تكون هناك عمليات مشتركة بين جيشي البلدين واتفاق ثالث لتبادل المعلومات الطبوغرافية والبحرية والجوية. وجاء هذا التقدم في الوقت الذي يفكر فيه البلدان في تنظيم دوريات بحرية مشتركة قال مسؤول أميركي إنها قد تشمل بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع فيه الصين على السيادة مع فيتنام والفلبين وتايوان من بين دول أخرى. ومع ذلك، قال الجانبان إنه لا توجد خطط فورية لمثل هذه الدوريات التي قوبلت بانتقاد قوي من قبل الصين.