زينت أمانة المنطقة الشرقية الساحات والشوارع العامة بنحو تسعة ملايين شجرة، ودشنت 22 حديقة، وبلغت الحدائق العامة في الأحياء السكنية 411 حديقة بحاضرة الدمام، وثمانية ملايين متر مربع مساحات خضراء بالحدائق والمتنزهات، إضافة إلى ستة «كورنيشات» على امتداد الخليج العربي، و22 ساحة بالدمام. وعدّ المتحدث الإعلامي لأمانة الشرقية محمد الصفيان المشاريع بمثابة إنجاز يسابق الزمن، إذ وضعت وفق جداول وبرامج طموحة تهدف إلى مضاعفة عدد الحدائق العامة والساحات البلدية بجميع الأحياء السكنية، وتم تجهيز الحدائق والساحات لتوفير الخدمات اللازمة، من مسطحات خضراء وألعاب أطفال ومظلات وملاعب، لممارسة الرياضات المختلفة. وأضاف الصفيان أن الأمانة تبنت بداية عام 1428ه برنامجاً يتم بموجبه إنشاء حدائق سنوياً، «وتم تحقيق هذا الهدف الذي يشمل أيضاً إعادة تأهيل الحدائق القائمة وإنشاء عدد من الساحات البلدية في عدد من الأحياء السكنية، ومشاريع تشجير الطرق والشوارع، وتنفيذ شبكات الري الأوتوماتيكية ونظم التحكم المركزي». وتابع: «نجحت أمانة المنطقة الشرقية في الأعوام الأخيرة في إنجاز عدد كبير من الحدائق العامة داخل الأحياء السكنية، وارتفعت أعداد الحدائق من 102 حديقة إلى 411 حديقة بحاضرة الدمام، إضافة إلى وجود ستة متنزهات عامة، هي متنزه الملك فهد بالدمام، ومتنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام، ومتنزه الأمير فيصل بن فهد بالواجهة البحرية بمحافظة الخبر، ومتنزه جبل المريكبات بالدمام، ومتنزه جبل الدانة بالظهران، ومتنزه الأمير سعود بن جلوي بالخبر. وأشار إلى وجود ستة واجهات بحرية تضم خمسة ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء، ونحو تسعة ملايين شجرة وشجيرة في كل من الدماموالخبر والظهران، كما نفذت 100 ملعب كرة قدم، و200 ملعب لكرة الطائرة والسلة، وركبت 500 مجموعة ألعاب أطفال، إضافة إلى تنفيذ عدد من مضامير المشي والمظلات كما روعي إدخال بعض التصاميم التراثية في بعض تلك الحدائق، وإضافة مجموعة من الأنشطة المتعلقة بممارسة الرياضات المحببة لدى الشباب كألعاب التزلج، في إنجاز يسابق الزمن ويوضح مدى الاهتمام الذي يحظى به قطاع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء. وأبان أن المشاريع التي تنفذها إدارة الحدائق والتجميل وعمارة البيئة، تسير وفق جداول وبرامج طموحة تهدف لمضاعفة أعداد الحدائق العامة والساحات البلدية وزيادة المسطحات الخضراء، إضافة إلى مشاريع تشجير الشوارع والميادين والواجهات البحرية ومداخل المدن، كما سجلت أرقاماً مليونية لعدد الأشجار والزهور، وعشرات الكيلومترات من المسطحات الخضراء، «وهو ما يبدو واضحاً لزائر مدن المنطقة من اللحظة الأولى، إذ يفترش البساط الأخضر أنحاءها كافة»، لافتاً النظر إلى أن الأمانة راعت في تنفيذ هذه المشاريع احتواءها نشاطات ترفيهية وتعليمية وثقافية، بحيث تربط بيئة المنطقة الشرقية حاضرها بماضيها، وروعي في ذلك مختلف الفئات العمرية، بما فيها ذوو الاحتياجات الخاصة، وتحوي الحدائق كافة مضامير المشي وملاعب رياضية مكتملة وألعاب أطفال، ومجاميع نوافير وجلسات عائلية ومظلات أشجار متنوعة وشجيرات وزهور وأسواراً حديثة وكراسي جلوس. واختتم الصفيان بأن أمانة المنطقة الشرقية زرعت الزهور المستديمة والحولية من مختلف الأنواع والألوان، لتضفي على الشوارع والميادين والحدائق العامة والطرق الرئيسة مزيداً من الجمال، «بدأت إدارة الحدائق والتجميل بتهيئة المواقع الخاصة بزراعة هذه الزهور المختلفة وذلك لاستقبال زوار المنطقة الشرقية، من داخل وخارج المنطقة».