عاد سامسون سياسيا لتدريب منتخب نيجيريا الأول لكرة القدم اليوم (السبت)، خلفاً لصنداي أوليسيه الذي استقال من منصبه أمس. وقال الاتحاد النيجيري في بيان اليوم إن المهاجم الدولي السابق سيتولى مهمة تدريب المنتخب خلال المواجهتين اللتين يخوضهما الفريق في الشهر المقبل أمام مصر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2017 في الغابون، وسيساعده في مهمته الدولي السابق إيمانويل أمونيكي. وقال أوليسيه إن من بين أسباب استقالته عدم حصوله على مستحقاته المالية من الاتحاد النيجيري ومخالفة الاتحاد بنود التعاقد بين الطرفين. وسبق لسياسيا تدريب منتخب بلاده بين كانون الأول (ديسمبر) 2010، وتشرين الأول (أكتوبر) 2011، وأقيل بعد إخفاقه في قيادة الفريق إلى كأس الأمم الأفريقية 2012. وكتب أوليسيه عبر حسابه في موقع «تويتر» إنه «بسبب مخالفة بنود التعاقد وقلة الدعم وعدم دفع الرواتب والمكافآت للاعبي الفريق والمدربين المساعدين ولي، استقلت من تدريب المنتخب النيجيري». وأضاف قائد منتخب نيجيريا السابق، والذي تولى المهمة منتصف تموز (يوليو) الماضي: «أشعر أنني محظوظ وسعيد تماماً لأنني شرفت باللعب لمنتخب بلادنا العظيمة نيجيريا وقيادة منتخبها وتدريبه أيضاً». ولكن الاتحاد النيجيري نفى إدعاءات أوليسيه اليوم، قائلاً إنه دفع له راتبه حتى شباط (فبراير) الجاري، وكان يتبقى له فقط مكافآت الفوز على سوازيلاند في تصفيات كأس الأمم الأفريقية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وإنه كان من المقرر دفع هذه المستحقات في آذار (مارس) المقبل. ويواجه المنتخب النيجيري نظيره المصري في كادونا يوم 25 آذار (مارس) المقبل، وبعدها بأربعة أيام يصطدم به مجدداً في الإسكندرية في إطار منافسات المجموعة السابعة بتصفيات كأس الأمم الأفريقية.