تحتفل كلية المجتمع في الدمام، بتخريج الدفعة الخامسة من طلابها والدفعة الثامنة من طلاب برنامج الدبلوم الجامعي، في حفلة تقام اليوم، برعاية نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد. وقال مدير جامعة الملك فهد للبترول و المعادن الدكتور خالد السلطان: «إن الاهتمام الذي تحظى به الكلية يضع المؤسسات التعليمية ومنسوبيها وطلابها أمام مسؤولياتهم الوطنية، المتمثلة في توظيف المعطيات العلمية والتقنية والبحثية كافة في تعزيز التنمية الصناعية والحضارية التي تشهدها المملكة، مع المحافظة على وحدة الكلمة، وصون المكتسبات الوطنية، وتقديم أفضل نموذج إسلامي تنموي، يأخذ بأسباب التطور التقني، مع التمسك في ثوابت الدين وقيم المجتمع النبيلة». وأوضح السلطان، أن الكلية «تسير على نهج الجامعة، مستفيدة من تجربتها الطويلة وفلسفتها التعليمية في مجالات التعليم وخدمة المجتمع»، مشيراً إلى حرص الكلية على «توافق برامجها الأكاديمية مع احتياجات الشركات والمؤسسات العاملة في السوق المحلية». وأكد أن الكلية «تتلمس الاحتياجات المهنية للشركات والمؤسسات، وتسعى إلى تلبيتها، بتخريج الكوادر المؤهلة، لسد هذه الاحتياجات»، مشيراً إلى أن القسم الأكاديمي الجديد المزمع تأسيسه في الكلية مطلع العام الدراسي المقبل، وهو قسم «إدارة سلسلة الإمداد» يأتي في هذا الإطار. بدوره، أشاد عميد الكلية الدكتور عبد الرحمن العرفج، بالمستوى العلمي والمهني للخريجين، الذين «تلقوا تعليماً مكثفاً، وفق أعلى المعايير الأكاديمية التي تطبق في الكليات والجامعات العالمية المماثلة»، مفيداً أن «الكلية تركز في جميع برامجها العلمية على التوافق بين النظرية والتطبيق، بهدف تخريج الكوادر المؤهلة لمباشرة مهام الأعمال المختلفة في الشركات والمصانع والمؤسسات الإنتاجية والخدمية بكل كفاءة واقتدار». أكد أن الكلية «استطاعت أن تضع لها خطة منهجية جديدة تراعي مستجدات التعليم الجامعي المتوسط، وتلبي احتياجات سوق العمل المحلية، وتركز على إتقان الأعمال المهنية التخصصية في شكل يؤهل خريجيها، لمنافسة خريج الجامعات فضلاً عن الكليات». وقال: «إن من أهم السمات التي تتسم بها العملية التعليمية في الكلية التركيز على الطالب، باعتباره الركن الأساس في العملية التعليمية مع المحافظة على الانضباط، واحترام الأنظمة وترسيخ ثقافة التميز التي تلتزم بها جامعة الملك فهد والكليات التابعة لها».