اكد وزير الداخلية اللبناني زياد بارود ان «لا منطقة عصية على أن تدخل الدولة إليها على رغم ان هناك مناطق جغرافية يصعب الوصول اليها ولكن ليس هناك استحالة». وقال في مؤتمر صحافي تناول فيه توقيف شبكة ترويج وتعاطي مخدرات ضمنها أحد اكبر مروجي المخدرات في منطقة بريتال بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، إن «هذا الموقوف مطلوب بمئات مذكرات التوقيف وإلقي القبض عليه بعد تعقب طويل، ونتج من ذلك توقيف عشرات الأشخاص من مروجي ومتعاطي المخدرات، علماً أن الشرطة القضائية تعمل بإمكانات محددة». وأكد أن «القضاء سيتعامل معه بتشدد... هناك ضرورة لإنزال أقصى العقوبات بمروجي المخدرات نظراً الى الأذى الذي يلحقونه بالمجتمع»، موضحاً أن «لهذا التوقيف دلالات عدة أهمها أن اكبر مجرم ليس اكبر من الدولة وهو أصغر من قدرة الدولة على القيام بواجبها في حماية المواطنين، والدولة لا تمهل ولا تهمل». وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أصدرت بياناً عن توقيف مكتب مكافحة المخدرات المركزي «25 لبنانياً وفلسطينيين بينهم مروجون ومتعاطون وبعضهم مطلوب بمذكرات عدلية وبلاغات بحث وتحرٍ».