أمل البطريرك الماروني بشارة الراعي أن «تعيد المملكة العربية السعودية النظر بقراراتها التي صدرت على خلفية ما حصل أخيراً طالباً من السفير السعودي لدى إيطاليا ومالطا رائد بن خالد قرملي نقل هذا الموقف الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى السلطات السعودية. وكان الراعي استقبل في مقر إقامته في الوكالة البطريركية في روما، أمس السفير قرملي، وخلال اللقاء كان تشديد على أهمية حسن العلاقة بين لبنان والسعودية ورفض كل لبناني وسعودي تشويهها وإغراقها في أوحال الصراعات الطائفية والمحاور الإقليمية. وإذ عبر الراعي لقرملي عن أسفه «للفوضى العارمة التي تعكر اليوم صفو العلاقة المشتركة»، أكد أن «موقف لبنان الرسمي بهذا الشأن، تنطق به الحكومة وحدها في ظل غياب رئيس الجمهورية الذي ساهم غيابه باتساعها وبانجرافها إلى أماكن لا يقبل بها أحد».