هدمت اسرائيل مساء أمس (الإثنين) منزلين جنوبالضفة الغربيةالمحتلة يعودان لفلسطينيين نفذا هجمات أدت الى مقتل خمسة اسرائيليين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بحسب ما أعلن الجيش الاسرائيلي. وكان محمد الحروب قام في ال19 من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بفتح النار عند تقاطع طرق مستوطنات اسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة، قبل أن يصدم مجموعة من المشاة بسيارته، ما أدى إلى مقتل أميركي واسرائيلي وفلسطيني وإصابة أشخاص عدة بجراح، وفي اليوم ذاته أقدم رائد مسالمة على طعن اسرائيليين اثنين في مبنى في تل ابيب، بحسب الشرطة الاسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قرر تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات، في خطوة اعتبرها معارضون عقاباً جماعياً يلحق ضرراً بالعائلات التي تجد نفسها من دون مأوى. وفي سياق متصل أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم أن الجنود الاسرائيليين تلقوا أوامر بحمل أسلحتهم الشخصية عند عودتهم إلى منازلهم، حتى خارج خدمتهم العسكرية، وذلك لحماية أنفسهم في حال وقوع هجمات من الفلسطينيين. وقالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي: «أمر رئيس الأركان الجنرال غادي ايزنكوت الجنود بحمل أسلحتهم حتى خارج ساعات الخدمة»، عند عودتهم الى منازلهم في إجازة مثلاً. ويأتي هذا القرار بعد مقتل جندي مستوطن كان في إجازة الأسبوع الماضي طعناً بالسكين على يد شابين فلسطينيين، فيما كان يتسوق في منطقة تجارية استيطانية بالضفة، حسبما أعلن الجيش الاسرائيلي.