كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن بدء تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من مشروع إنشاء نفق وجسر في طريق الملك عبدالعزيز بمدينة الدمام، عند تقاطعه مع الشارع ال28. وأفادت الأمانة بأنه سيتم الإغلاق يوم الجمعة المقبل، 17 جمادى الأولى 1437ه، وبأن المشروع استمرار لجهودها في إنشاء الأنفاق والجسور، لتحسين وتنظيم تقاطعات مدن الشرقية، ضمن خطه شاملة لحل مشكلة الاختناقات المرورية على المحاور الرئيسة. وأوضح المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان في تصريح صحافي، أنها تعاقدت مع إحدى الشركات الكبيرة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي الكبير، «الذي سيسهم في فك الاختناقات المرورية في هذا المحور الرئيس». وأضاف الصفيان أنه سيتم يوم الجمعة المقبل تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إنشاء جسر ونفق في طريق الملك عبدالعزيز عند تقاطعه مع الشارع ال28، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن إنشاء تقاطع «ثلاثي المنسوب». وتابع: «هو عبارة عن نفق سفلي بامتداد شارع الملك عبدالعزيز بطول 900 متر، ويتضمن حارتين في كل اتجاه، عرض كل منهما 3.5 متر، كما سيتضمن طريق خدمة وحارتين بكل اتجاه، وجسراً علويا بامتداد الشارع ال28، بطول 900 متر، وحارتين في كل اتجاه، عرض كل منهما 3.5 متر، وطريق خدمة حارتين بكل اتجاه»، مشيراً إلى أن السرعة التشغيلية للجسر تبلغ 70 كيلومتراً في الساعة. ولفت إلى أن مدة المشروع تبلغ 24 شهراً، وبكلفة 255.736.242 مليون ريال لأعمال الجسر، ويبلغ طوله الإجمالي 1725 متراً، وطوله الخرساني 1050 متراً. وتطرق المتحدث باسم أمانة الشرقية إلى أن هناك أعمالاً إضافية أخرى متعلقة بالمشروع، تشمل تنسيق الموقع الأرصفة والبلاط المتداخل ومواقف السيارات، وحواجز «نيوجيرسي» للجزيرة الوسطى، إضافة إلى أعمال التشجير والزهور، وأن شبكات الري اللازمة لذلك صُممت مشمولة بإنشاء خزان أرضي بسعة 41.25 متر مكعب وآخر بسعة 27.50 متر مكعب. وبيّن أنه سيتم خلال المرحلة الأولى إغلاق شارع 28 لتنفيذ أعمال الجسر، وأنه تم التنسيق مع إدارة مرور الشرقية لوضع التحويلات المرورية الأزمة، بهدف تيسير الحركة المروية خلال فترة تنفيذه، فيما سيتم تنفيذ النفق في طريق الملك عبدالعزيز لاحقاً، بحسب مراحل تنفيذ المشروع والخطة الزمنية الموضوعة لتنفيذ المشروع. إلى ذلك، سيتم ترحيل الخدمات (المياه والصرف الصحي والهاتف والكهرباء)، التي تعترض إنشاء المشروع، وكذلك أعمال الطرق والأرصفة والمواقف وأعمال الإنارة واللوحات الإرشادية، وتصريف مياه الأمطار وأعمال الزراعة والري. وشدد على أن «الأمانة» تعمل على «دراسة جميع الأماكن التي تشهد ازدحامات مرورية، بهدف إنشاء جسور وأنفاق، لفك الاختناقات المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للسيارات في الشوارع». وأهاب الصفيان بجميع مرتادي الطريق بالتقيد بالتحويلات المرورية المعتمدة لهذا المشروع، والتعاون مع «الأمانة» حتى يتم الانتهاء من هذا المحور، الذي سيقدم للحركة المرورية خدمة كبيرة.