قُتل ما لا يقل عن 120 شخصاً جراء تفجيرات استهدفت الأحد منطقة السيدة زينب جنوبدمشق وتبناها تنظيم «داعش»، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «ارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجيرات التي استهدفت منطقة السيدة زينب إلى 120 شخصاً على الأقل، بينهم تسعون مدنياً غالبيتهم من النازحين من المناطق المجاورة، بالإضافة إلى 19 مسلحاً موالين للنظام». وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية الاثنين أن سلسلة التفجيرات الانتحارية التي شهدتها سورية الأحد وأعلن «داعش» مسؤوليته عنها تهدف إلى تقويض عملية السلام. وقالت الخارجية في بيان إن «الجرائم الفظيعة التي ارتكبها المتطرفون تهدف إلى إخافة الشعب المسالم وتخريب المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للأزمة السورية بما يخدم مصالح جميع السوريين، وإلى تقويض الجهود لإنهاء العنف وسفك الدماء». وأضاف البيان أن موسكو «تدين بشدة الهجمات غير الانسانية التي نفذها ارهابيون» وتتقدم بالتعازي إلى أسر الضحايا. كما دعت موسكو الى «تحرك سريع للأسرة الدولية»، وشددت على ضرورة «التصدي في شكل صلب» لمحاولات «داعش» و «جبهة النصرة» و «المجموعات الإرهابية الأخرى» من أجل «تصعيد الوضع في سورية» والبلدان المجاورة. والأحد، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري من عمّان التوصل «مبدئياً إلى اتفاق موقت» مع روسيا حول تفاصيل وقف النار في سورية والذي «قد يبدأ في الأيام المقبلة».