سيول - يو بي أي - عادت موجة الانتحار الجماعي لتهدد المجتمع الكوري الجنوبي، بعد العثور على ثمانية أشخاص أقدموا على الانتحار في مجموعتين. فقد عُثر على جثث خمسة شبان بينهم أربع فتيات داخل سيارة جنوب سيول، أفيد أنهم انتحروا بعد تنشق دخان سام من خلال إشعال فحم داخل السيارة وإغلاق النوافذ، تاركين رسائل انتحار في جيوبهم. كما عثر على ثلاثة رجال انتحروا أيضاً بعد تنشق الفحم. وقالت الشرطة إنها تحقق في القضيتين اللتين يعتقد أنهما على صلة بمنتدى على الانترنت يستخدم للتخطيط لعمليات الانتحار الجماعي، وتلاحق الشرطة هذه المنتديات على الانترنت منذ تصاعد هذه الظاهرة في السنوات الماضية والتخوف من تحولها إلى وباء اجتماعي. ويستخدم غالبية المنتحرين الجماعيين إشعال الفحم وإغلاق النوافذ ليموتوا اختناقاً. وتشير الأرقام الصادرة في سيول إلى تسجيل 13.5 حالة انتحار من أصل كلّ 100 ألف كوري جنوبي في الفئة العمرية بين 15 و24 عاماً، وهي تعتبر النسبة الأعلى للوفيات في هذه المجموعة.