نوه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بسياسة وجهود دولة الإمارات «السلمية والدور الفعال الذي تلعبه إقليمياً ودولياً لتعزيز حظر انتشار هذا السلاح». وأكد، خلال لقائه في أبو ظبي أمس وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان «أهمية الدور الذي تلعبه في تحقيق أهداف الوكالة»، معرباً عن إعجابه بالجهود الناجحة والشفافة في تطوير برنامجها السلمي. وبحث الشيخ عبدالله مع أمانو في سبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والوكالة «لا سيما في مجال الاستفادة من خبراتها الفنية والعلمية». وأكد «أهمية الشراكة بين الطرفين في تبادل المعرفة العلمية والخبرة التقنية وجهود حظر الانتشار والاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية». وجال أمانو خلال زيارته في موقع محطة براكة النووية واطلع على التقدم المحرز في تشييد مفاعلات الطاقة الأربعة التي تبنيها الإمارات بمساعدة كورية جنوبية، مشيداً بجهود دولة الإمارات في هذا المجال، وعبر عن ثقته بنهج أبو ظبي «المسؤول» في تطوير برنامجها. يذكر أن دولة الإمارات تتطلع إلى استضافة مؤتمر الوكالة في 2017 والذي يعقد كل أربعة أعوام ويعد من أهم المؤتمرات الحكومية التي تعقدها على المستوى الوزاري، لمناقشة الطاقة النووية ودورها في تحقيق التنمية وتلبية متطلبات الدول الأعضاء. ويتزامن موعد عقد هذا المؤتمر مع بدء تشغيل المحطة الأولى من البرنامج الإماراتي، لبناء أربع محطات للطاقة النووية في عام 2017 وينتهي بناؤها عام 2020.