عزز مؤسس «فايسبوك» مارك زوكربيرغ إجراءات الحماية والأمن في منزله الواقع في ولاية كاليفورنيا الأميركية، إثر تلقيه رسائل تهديد عبر الإنترنت. وأفادت مجلة «بايج 6» المختصة بأخبار المشاهير بأن زوكربيرغ رفع عدد الحراس حول بيته الذي تبلغ قيمته عشرة ملايين دولار إلى 16 حارساً، بعد الرسائل «المزعجة» التي وصلت إلى عدد كبير من الأثرياء الشباب العاملين في منطقة «سيلكون فالي»، من بينهم زوكيربيرغ. وتقدر ثروة المليونير الشاب ب47.1 بليون دولار، ويحتل حالياً مرتبة أغنى الأميركيين تحت سن ال40 عاماً. وأثارت زيادة عدد الحراس حول منزل زوكربيرغ استياء جيرانه الذين قالوا إن الحراس يوقفون سياراتهم في الحي في شكل غير قانوني. وكان موقع «بازفيد» نشر الشهر الماضي رسالة وقعها جيران مؤسس «فايسبوك»، بسبب انزعاجهم من تصرفات المليونير الشاب وحراسه. وأوضحت الرسالة أنه على رغم امتلاك زوكربيرغ مرآبا كبيراً للسيارات، إلا أن سيارتيه موجودتان في شكل دائم وغير قانوني في المواقف الخارجية. ولم تكن تلك الشكوى الأولى التي يتقدم بها الجيران ضد زوكربيرج، إذ سبق وعبروا عن استيائهم بسبب الضجيج الصادر من منزله، ما جعل بعض وسائل الإعلام الأميركية تتوقع محاكمته وسجنه في حال تطور الموضوع.