يُدلي الناخبون في بوليفيا اليوم (الأحد) بأصواتهم في استفتاء سيقرر ما إذا كان الرئيس إيفو موراليس يمكنه البقاء في السلطة لفترة رابعة في الوقت الذي تبدو فيه النتيجة غير مؤكدة مع تراجع التأييد للرئيس الذي كان يحظى بشعبية فيما مضى. ويسعى موراليس لتغيير الدستور ليتسنى له ترشيح نفسه لإعادة انتخابه في 2019 وهو احتمال يسمح له بالبقاء رئيسا للبلاد حتى 2025 . وعلى رغم تحول الناخبين في شتى أنحاء أميركا اللاتينية إلى حد كبير ضد الزعماء اليساريين الشعبويين الذين هيمنوا في الماضي على المنطقة، بقي موراليس وهو الرئيس الأول للبلاد من سكان البلاد الأصليين محتفظا بمنصبه، لكن ربما هذا على وشك أن يتغير. وأظهرت استطلاعات للرأي أخيراً تقدم موراليس بفارق بسيط ولكن متناقص وأشار استطلاع إلى تعادل الأصوات المؤيدة والمعارضة في الوقت الذي لم يحسم حوالى 11 في المئة موقفهم. وفي تجمع لحشد التأييد للإدلاء ب«نعم» في الاستفتاء في لاباز قال موراليس إن أنصاره الذين يريدون استمرار نهجه من «الاشتراكية العملية» طلبوا منه البقاء.